الكاتب والأستاذ عبد القادر ضيف الله يعلن عبر "المساء":

ميلاد "بيت السرد" بالمركز الجامعي للنعامة

ميلاد "بيت السرد" بالمركز الجامعي للنعامة
الكاتب والأستاذ عبد القادر ضيف الله
  • القراءات: 852
❊ لطيفة داريب ❊ لطيفة داريب

كشف الكاتب والأستاذ الجامعي عبد القادر ضيف الله لـ "المساء"، عن قرب إنشاء بيت السرد على مستوى المركز الجامعي "صالح أحمد" بالنعامة، مضيفا أن هذا البيت هو ناد أدبي، سيقوم الطلبة والأساتذة في قسم اللغة العربية وآدابها، بتأسيسه ليكون حلقة وصل بين البيداغوجية والحركة الثقافية عموما.

عدّد الأستاذ عبد القادر ضيف الله، الأهداف المرجوة لإنشاء بيت السرد على مستوى جامعة النعامة، وهي تعريف الطلبة بكُتّاب السرد الجزائريين، وتشجيعهم على الإبداع، وتقريب المدونات السردية الجزائرية من طالب البحث عبر دعوة الكتّاب الجزائريين، وكذلك التشجيع على إثراء مواضيع تخص السرد، ومناقشته في  بيت السرد، علاوة على أهمية بعث حركة ثقافية في الجامعة  للخروج من روتين الدراسات الأدبية ومن روتين البيداغوجيا.

وأضاف المتحدث أنه سيتم الإعلان عن التأسيس قريبا، معتبرا أن كل الإجراءات تم توفيرها، مثل وضع المحاور الكبرى، وكذا التواصل مع الطلبة وإدارة الجامعة وسط ترحيب من الجميع، في حين سيتم اختيار الرئيس في الجمعية العامة لتأسيس البيت، التي ستكون، على الأرجح، بعد الانتهاء من امتحانات هذا الفصل.

وذكر الأستاذ استضافة البيت الكُتاب والنقاد؛ سواء من الأكاديميين أو حتى من الأحرار، مرحبا، في السياق ذاته، بكل من  يشتغل على السردية الجزائرية. وكشف صاحب فكرة تأسيس البيت، عن استضافة الشاب خيري بلخير في أول جلسة للنادي، وهو الذي حاز على جائزة آسيا جبار، كما أنه من مدينة عين الصفراء؛ يعني ابن ولاية النعامة.

أما عن تمويل بيت السرد فسيكون، حسب المتحدث، من إدارة النشاطات الثقافية بالجامعة التي ستساعد في تمويل النشاطات؛ باعتبار أنها موجهة للطالب، الذي سيكون، بدوره، المحرك الأساس للبيت، بينما سيكون الأستاذ مشرفا ومساعدا له.

وبالمقابل، تحدّث الأستاذ بالمركز الجامعي "صالح أحمد" بالنعامة إلـى "المساء"، عن قرب صدور روايته الثالثة عن دار "خيال للنشر والترجمة"، التي تحكي عن الوضع الجزائري، وتأزمه قبل الحراك. وتحكي أيضا، حسب صاحبها، عن الجانب الإنساني في حياة شاب يأتي للعمل بالعاصمة، ويصل في النهاية إلى حالة انتحار ينجو منها، بسبب حالة نفسية يصل إليها جراء علاقات اجتماعية في عائلته وفي علاقاته مع الأشخاص.

كما صدرت لعبد القادر ضيف الله رواية "تنزروفت" التي نُشرت في طبعتين؛ الأولى عن "دار القدس" في 2013، والطبعة الثانية عن وزارة الثقافة بمناسبة تظاهرة "قسنطينة، عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015". أما الرواية الثانية فهي بعنوان "زينزيبار" التي نُشرت في طبعة عربية عن الدار الوطنية للنشر والتوزيع بالقاهرة نهاية 2016، وطبعة جزائرية سنة 2019 عن دار خيال للنشر والترجمة بالجزائر، علاوة على مجموعتين قصصيتين، الأولى بعنوان "كوابيس الليلة البيضاء" التي صدرت سنة 2007، والثانية تحت عنوان "على جسر العبث" سنة 2010 عن دار "القدس العربي" بوهران.

وفي إطار آخر، أشار رئيس جمعية صافية كتو إلى تفعيل مسابقة أدبية ولائية للرواية والشعر والقصة بين الجمعية ودار الثقافة، على مستوى الجمعية، ستكون باسم الكاتبة الصحفية والشاعرة صافية كتو، إضافة إلى تنظيم نشاطات الجمعية السنوية.