تصورات ومخرجات للنهوض بالسينما والآداب

مولوجي تشدّد علـى الارتقاء بالمحتوى والمضامين الفنية

مولوجي تشدّد علـى الارتقاء بالمحتوى والمضامين الفنية
وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي
  • القراءات: 682
نوال جاوت نوال جاوت

شددت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، على ضرورة الالتزام بأقصى درجة الاحترافية في العمل، من أجل اختيار موفق وبناء لكل المشاريع التي تدعمها وزارة الثقافة والفنون، مع ضرورة الارتقاء بالمحتوى والمضامين الفنية، التي تخدم القيم الكبرى للجزائر، وتحمي أصالتنا وهويتنا، وتجعلنا نساهم بشكل لائق في الثقافة الإنسانية.

أشارت مولوجي، لدى إشرافها، أول أمس، بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، على إطلاق برنامج الدعم العمومي للسينما والفنون والآداب، وتنصيب لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية، إلى أن هذه اللجان المختصة، ستعمل على مرافقة الوزارة في إنجاز مختلف المشاريع الفنية المقدمة للدراسة والاختيار، وأضافت أن هذه الخطوة تضاف لمساعي النهوض بقطاع السينما والإبداع الفني، والارتقاء بالحركية الثقافية إلى تطلعات الجزائريين وآمالهم.

في هذا الشأن، ذكرت مولوجي جملة التصورات والمخرجات، في سياق إعادة بعث السينما الجزائرية، تنفيذا لمخطط عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية، والتي حظي أكثرها بالتطبيق والإنجاز على أرض الميدان، من بينها مراجعة المنظومة التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية لقطاع السينما، من خلال صياغة مشروع تمهيدي لقانون يتعلق بالصناعة السينماتوغرافية، وهو المشروع الذي تقوم فلسفته على تبسيط الإجراءات وتحفيز الاستثمار في الصناعة السينماتوغرافية، وكذا النشاط السينمائي بكل أوجهه، وضبط آليات العمل والدعم العمومي بمعايير تقوم على مبدأ الشفافية، بالإضافة إلى ترقية التكوين في المجال السينمائي، ومن ذلك، إنشاء المعهد الوطني العالي للسينما، بالتنسيق البيداغوجي مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

أما فيما يتعلق بالدعم العمومي للسينما، ولمختلف الفنون والآداب، فتحدثت الوزيرة عن مواصلة دعم الإنتاج الإبداعي والفني، وفق آليات مستحدثة للدعم والمرافقة، حتى بعد غلق حساب التخصيص، الذي عنوانه الصندوق الوطني لتطوير الفن والصناعة السينماتوغرافية، بإخضاعه إلى قواعد جديدة تضمن الشفافية في منح الإعانات الموجهة للإنتاج السينمائي والفني بشكل عام، ناهيك عن الدعم المقدم للمشاريع الفنية، سواء في السينما أو المسرح، وسائر الفنون الأخرى، في إطار الاحتفاء بستينية استرجاع السيادة الوطنية.

تتكون لجنة القراءة ودعم المشاريع السينمائية، التي يرأسها المخرج عمار تريباش، من السينمائيين مؤنس خمار، زكريا رمضان، رشيد بوشارب، رشيد بن حاج، ظريفة مزنر، وكذا يحي مزاحم وصوفيا جامع، إلى جانب الأستاذين الجامعيين إلياس بوخموش وعيسي راس الما. ويرأس لجنة القراءة ودعم المشاريع الفنية والأدبية سعيد حمودي، بعضوية واسيني الأعرج، عبد العالي مزغيش، عبد الرحمن زعبوبي، أمين دهان، إلى جانب محمد روان، قدور جدي، حمزة بونوة ولخضر منصوري. فيما يرأس لجنة مشاهدة المشاريع السينمائية فيصل صحبي، بعضوية شكيب طالب بن دياب، محمد الطاهر شوقي بوكاف، محمد علال، محمد بشير بن سالم، شداد بيزيع ونبيل جدواني. للإشارة، عُرضت بمناسبة هذه الفعالية، حوصلة للنشاط السينمائي لسنة 2022، مع التطرق إلى تصور واستراتيجية قطاع وزارة الثقافة والفنون في مجال السينما، ناهيك عن عرض الفيديو الترويجي لمناطق وفضاءات التصوير بحصن تنركوك.