لقيت استحسان الوهرانيين

مواقع تاريخية وفضاءات تتزين للسهرات الرمضانية

مواقع تاريخية وفضاءات تتزين للسهرات الرمضانية
  • القراءات: 1343
رضوان. ق رضوان. ق

شرعت مصالح ولاية وهران، بالتنسيق مع مجموعة إدارة عمومية وخاصة في تزيين فضاءات ومواقع ومقرات إدارات بالأضواء المختلفة، وهي العملية التي تتزامن مع سهرات رمضان وخروج العائلات لتغيير الأجواء بعد يوم من الصيام.

كان صرح المسرح الجهوي "عبد القادر علولة" أهم موقع يستقطب السكان بعد القيام بتزيينه بأضواء مختلفة وثلاثية الأبعاد، التي غيرت وجه الصرح التاريخي والثقافي لمدينة وهران وتحوّل مقر المسرح إلى مكان لأخذ الصور التذكارية خاصة بعد أن ساهمت الأضواء الفريدة في الكشف عن هوية الصرح وأهم معالمه التي لم تكن ظاهرة للمواطنين ممن يعرفون الصرح الثقافي لمدينة وهران. وعبّر المواطنون عن سعادتهم للمبادرة التي انتقلت إلى ساحة الفاتح نوفمبر المجاورة للمعلم والتي تزينت هي الأخرى بأضواء ترمز إلى ألوان العلم الوطني وسط إقبال المواطنين على الساحة التي استعادت عافيتها السياحية بعد سنوات من الإهمال.

كما شهدت المكتبة البلدية "بختي بن عودة" المعروفة بـ”كاتدرائية وهران" هي الأخرى عملية تزيين شاملة طالت الواجهة الخارجية للمعلم التاريخي لمدينة وهران واكتسب وجها جديدا بعد أن أهمل لسنوات ليبقى بحاجة لتدخل من طرف السلطات لترميمه وإعادته لطبيعته التاريخية كصرح ثقافي وتاريخي بمنطقة وهران.

وشهدت عدة فضاءات وساحات وحدائق عمومية أيضا نفس المبادرة التي تهدف إلى تزيين الساحات بالأضواء المختلفة على غرار الحديقة المتوسطية وحديقة سيدي أمحمد وحديقة مسجد الأمير عبد القادر بحي البركي، التي تلقى إقبالا من المواطنين الذين خرجوا في ثاني يوم من أيام رمضان للساحات العمومية والحدائق لتغيير الأجواء خاصة بعد تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة.

وكانت الفرصة سانحة للمدمنين على شبكات التواصل الاجتماعي لأخذ الصور المختلفة ونشرها بالمواقع والتعليق عليها وقد لقيت الصور تفاعلا كبيرا من طرف المستعملين من مختلف ولايات الوطن وذلك حسبما تظهره التعليقات التي جاءت على صفحات بعض شباب مدينة وهران.

كما تم خلال الآونة الأخيرة تزيين منطقة الأفق الجميل بجبل مولاي عبد القادر الذي يضم اليوم مسجد رباط الصالحين الذي تزين بالأضواء ليكشف عن هوية المدينة التي كانت لعقود من الزمن يعلوها الصليب ممثلا في كنيسة العذراء، كما تزينت جدارية مدخل الكورنيش الوهراني بعد تثبيت الأضواء بواجهة الجبال الذي تحول للوحة فنية بامتياز على أن تتواصل عملية تزيين الواجهة التي تدخل ضمن التحضيرات المكثفة لاستقبال مدينة وهران لفعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط.