سيكون حاضرا في صالون الكتاب الدولي

منى غربي تكتب ”يوم أن مات الله في القلوب”

منى غربي تكتب ”يوم أن مات الله في القلوب”
  • القراءات: 2616
 دليلة مالك دليلة مالك

تحل الروائية الجزائرية منى غربي في الصالون الدولي للكتاب الـ24، المرتقب أن تجرى أطواره في الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبل، بعمل جديد عنوانه يوم أن مات الله في القلوب وهو عمل روائي تصدره دار البناء المعرفي.

عن العمل تقول منى غربي، إنها تروي قصة الفتاة سكينة، التي قررت تدمير كل ما يعيق طريقها والركض خلف أحلامها، تشاركها الحياة مجموعة من الشخوص المختلفة، ليتجلى التساؤل المتوقع، هل عاشت سكينة الحياة كما اشتهتها أم كما قرر الآخرون لها ؟!.

صدرت للروائية الشابة (21 عاما) أول رواية لها في 2017، عنوانها قبلة الموت عن منشورات دار الكتاب العربي، أما رواية يوم أن مات الله في القلوب، فهي عبارة عن أحداث تدور بين المسرح وبيت صغير في العاصمة، أبطالها كيانات مهزوزة من الداخل تتصارع فيما بينها.

كشفت منى عن أن الرواية عبارة عن كتلة من الأسئلة التي يطرحها الإنسان عن نفسه منذ خلقه. وفي النص يتقاطع الخيال مع الواقع، بحيث مصير الشخصيات جزء لا يتجزأ من المصير الجماعي، مشيرة إلى أنها استعانت بعالم المسرح في بناء عملها الروائي، بفضل التفاصيل الجمالية الصغيرة التي قالت عنها إننا نراها نشمها ونسمعها لكن لا نهتم بها.

بخصوص منى غربي كصوت روائي شاب، تعود علاقتها بالكتابة من الطفولة، لكن أول تجربة في الرواية كانت 2017 بصدور قبلة الموت، وتقول عن تجربتها الثانية في الكتابة، إنها الأصعب لأنها أدركت مسؤوليتها اتجاه الكتابة وما تقدم نتيجة احتكاكها بالقراء في أول عمل، حيث أدركت فعليا أن الكتابة عمل شاق ومتطلب لجهد، ذلك أن القراء ينتظرون دائما الأفضل من كتابهم. وتؤكد منى غربي يجب على الكاتب إن لم يكن الأفضل أن يقدم على الأقل أفضل ما لديه. تضيف المتحدثة كانت التجربة الثانية مدتها سنتين، احتكيت بالوسط الفني والفنانين، لأن  المسرح موضوع الرواية والبطلة ممثلة، فكنت مضطرة لاكتشاف عالم المسرح من بابه الواسع.

منى غربي من مواليد 1998، طالبة مناجمنت، خريجة تصميم أنفوغرافي، مهتمة بكل الفنون من مسرح، رقص، موسيقى وسينما أينما وجدت فرصة حللت، الكتابة بالنسبة لها حياة، مع أنها لم تخضع لبرنامج أكاديمي.