مهرجان جنيف الدولي الـ15 للفيلم المشرقي

مناصرية عضو لجنة تحكيم الفيلم القصير

مناصرية عضو لجنة تحكيم الفيلم القصير
مهرجان جنيف الدولي الـ15 للفيلم المشرقي
  • القراءات: 1010
دليلة مالك دليلة مالك

تتواجد الصحفية الجزائرية ورئيسة القسم الثقافي بجريدة "ليبرتي" (الناطقة بالفرنسية)، هناء مناصرية، ضمن فريق لجنة التحكيم الفيلم القصير، بمهرجان جنيف الدولي للفيلم المشرقي في دورته الخامسة عشر، الذي انطلقت أطواره، أول أمس، في الفضاء الإلكتروني، ويتواصل إلى غاية 14 جوان الجاري، نظير عملها الجاد في النقد السينمائي ومتابعتها لهذا الشأن، لاسيما السينما الجزائرية.

في هذا الصدد، أكدت مناصرية أن المهرجان فرصة للسينمائيين العرب للتعبير عن انشغالات مجتمعاتهم، وفي هذه الدورة، سيخص المرأة السينمائية من خلال إعطاء الكلمة لها، حيث يواصل المهرجان في تفعيل ميثاق المساواة 50-50، فالأعمال المشاركة تضم حضورا نسائيا بنسبة 50 بالمائة، مقابل النسبة نفسها بالنسبة لرجال السينما.

تترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، كاترين كارمرمان؛ مخرجة وصحفية من سويسرا، وملاك دحموني، وهي مديرة المهرجان الدولي لسينما المؤلف بالرباط في المغرب، أورورا ماغيون ممثلة بلجكية، ليليا الغولي مؤلفة ومصورة فوتوغرافية من أصول تونسية وفرنسية، وأخيرا إيمانويل ديونا، باحث في العلوم الاجتماعية وصحفي ناقد سويسري.

حسب الموقع الرسمي للمهرجان، تشارك الجزائر بعملين مشتركين مع فرنسا، وهما "ليلي فوق السحاب" (إنتاج 2017، 15 دقيقة) للمخرج توما لوغو، و"تويزة" (إنتاج 2018، 30 دقيقة) للمخرج كريم بن غانا.

يمكن لعشاق السينما الشرقية، مشاهدة أفلام الدورة الخامسة عشرة من مهرجان جنيف الدولي للأفلام الشرقية على موقعها الإلكتروني، في الفترة الممتدة بين 8 و14 جوان الجاري بالنسبة للأفلام القصيرة، ويرتقب أن ينظم المهرجان واقعيا باقي الفئات، بما فيها الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية في شهر أكتوبر المقبل، إن زالت جائحة "كورونا" في مدينة جنيف وبلدياتها. سيتم عرض حوالي ستين فيلما عالي الجودة، جميع الأنواع مجتمعة، يرافقها مؤلفون أو متخصصون.

حملت الدورة الجديدة شعار "المقاومة... المؤنث"، إذ تحتفل دورة عام 2020، من بين أشياء أخرى، بصور النساء، وتضخم آمال الشباب، وتساءل في مقاومة الشعوب وستستكشف ديناميكية المجتمعات في الشرق، خاصة إرادة لمعارضة المحافظين الأخلاقيين والسياسيين بلطف وابتسامة.

ستكون هذه الطبعة الجديدة، وهي مختارات من إنتاج الأفلام الشرقية، فرصة لتسليط الضوء على إبداع المرأة، ورفض الشعوب للعنف بجميع أشكاله، والأمل في غد أفضل.