تنظمه جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي

ملتقى وطني حول مناهج البحث وإشكالية الكتابة التاريخية

ملتقى وطني حول مناهج البحث وإشكالية الكتابة التاريخية
  • القراءات: 689
لطيفة داريب لطيفة داريب

ينظم قسم العلوم الإنسانية بكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية (جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي) يومي 13 و14 نوفمبر المقبل، الملتقى الوطني الثاني حول "مناهج البحث وإشكالية الكتابة التاريخية"، بمشاركة أساتذة من مختلف الجامعات الجزائرية.

جاء في إشكالية الملتقى، أن التاريخ ذاكرة الأمم، وعمرها الممتد في الزمن بما فيه من خيرات وذكريات ونجاحات وإخفاقات؛ إذ إن كل الأمم والشعوب تبحث عن تاريخها وتوثقه؛ لأنه دليل أصالتها وعراقتها، وملهم أبنائها وأحفادها. غير أن كتابة هذا الجزء المهم من تاريخ الأمة، يحتّم على الباحث والطالب في هذا المسار، أن يلتزم بالقواعد والأسس المنهجية التي تخرج الكتابة التاريخية من طابع القصة والرواية إلى الكتابة الاحترافية والمنهجية.

وانطلاقا من هذه الأهمية جاء الملتقى ليبحث عن القواعد والضوابط التي تحكم منهج البحث التاريخي، وإشكالاته وفق ما أنتجه المؤرخون والباحثون في طرق التهميش ومدارسه، وقضايا النقد التاريخي، والأرشيف، والوثائق التاريخية.

والحق أن هذا الملتقى الوطني حول منهجية البحث التاريخي، نُظم لمتطلبات أكاديمية بحتة، وأملا في تكوين طلبتنا تكوينا متكاملا في منهجية البحث التاريخي، خاصة مع حضور أساتذة كلية العلوم الإنسانية بجامعة أم البواقي، وأساتذة من خارج الجامعة، بحضور طلبة الطور الأول ليسانس، وطلبة الماستر سنة أولى وثانية.

أما عن أهداف الملتقى فهي: خدمة الجامعة، وتوعية الطالب بماهية التفكير والبحث العلمي وأهميته، وكذا معرفة أدوات جمع المعلومات، بالإضافة إلى التحكم في تقنيات تحرير البحوث العلمية، والتعرف على المناهج المستخدمة في البحث العلمي، وتسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في الكتابة التاريخية.

وبالمقابل، حُدد آخر أجل لإرسال الملخصات بـ 10 سبتمبر المقبل. أما آخر أجل لإرسال المداخلات كاملة فحُدد بـ 2 نوفمبر القادم، علما أن الأستاذ الدكتور زهير ديبي مدير جامعة أم البواقي، هو الرئيس الشرفي للملتقى، الذي يشرف عليه الأستاذ الدكتور زغدود جغلول عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية. وأما رئيس الملتقى فهو الدكتور محمد غزالي، في حين رئيس اللجنة العلمية هو الدكتور قرباش بلقاسم، ورئيس اللجنة التنظيمية هو الدكتور فضيل بوالصوف.