قام الشاعر توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي مؤخرا؛ تحسبا لتنظيم الملتقى الوطني 17 رفقة الفنان الطاهر ومان، بزيارة الصديق سمير حوتي رئيس الجمعية الثقافية الإسماعيلية، لتفقد فضاء مقر الجمعية لإقامة الملتقى الوطني 17 ببواسماعيل، بمناسبة اليوم الوطني للشعر المزمع انعقاده بحول الله، يومي 17 و18 أوت 2020. ويُعد البحر ملهم الشعراء والأدباء. كما يُعد الأدب المكتوب عنه مرتعًا خصبًا للدراسات النقدية التي تُعنى بالأدب المكتوب حول الطبيعة عموما.

وأسهب الشعراء الجزائريون منذ القدم، في وصف البحر ومناجاته، وربطوا بينه وبين الجمال والقدرة الربانية التي لا مثيل لها. كما سجلت الذاكرة الفنية قصائد في الملحون، وأغاني عن البحر، تعكس إحساس الغربة وذكريات البطولة والديار والبعد عن الحبيب، وغيرها. وسيكون ساحل بواسماعيل الفتان مرتعا للشعراء، ليبدعوا ويقدموا أجمل ما عندهم في يومهم الوطني.