المجلس الأعلى للّغة العربية يطلق مشروع كتاب

مقترحات بحث لتمكين لغة الضاد

مقترحات بحث لتمكين لغة الضاد
مكتبة المجلس الأعلى للغة العربية
  • القراءات: 729
مريم. ن مريم. ن

 أطلق المجلس الأعلى للغة العربية مشروع استكتاب وطني، داعيا جمهور الباحثين إلى المساهمة فيه، على اعتباره رافدًا من روافد الجزائر الجديدة. وتتمثل المشاركة في الكتابة في موضوع من المواضيع المقترحة المتعلقة بلغة الضاد، مع إنتاج الأفكار التي تقدَّم لصانع القرار، وستكون المساهمات محل لقاءات افتراضية.

يحمل مشروع الاستكتاب الوطني 54 مسألة لغوية تحتاج إلى علاج من قبل المختصين؛ تبريكا بسنة 54، التي عملت على التغيير، وأحدثت نقطة تحول في الذهن الجزائري، وحصل تغير فكري، أدى إلى ثورة عارمة، مكنت من الانتصار. وهذا الاكتتاب رافد من روافد الجزائر الجديدة التي حملت 54 تعهدا للرئيس تبون، الذي تعهّد بإحداث القطيعة مع كل أشكال التراخي، وصولا إلى صناعة أجيال معاصرة، تحمل الهوية الثقافية على عاتقها وتسير مع الحداثة، عمادها الإسلام والعربية والأمازيغية؛ ثلاثية متقاطعة ومنسجمة. وأشار المجلس إلى أن المداخلات ستُطبَع على حسابه ضمن كتاب جماعي بعنوان "اللغة العربية في الجزائر منجزات ورهانات". للإشارة، ألحّ المجلس على تقديم البدائل النوعية في تطوير اللغة العربية، على أن تكون لغة جاذبية بما لها من مواصفات لغة الحضارة الإنسانية. ومن بين القضايا المطروحة للبحث، "سبل تمكين اللغة العربية في وسائل الإعلام"، و"التسامح اللغوي، ضرورة أم نقمة"، و"تطبيقات ذكية في تعليميات العربية"، و"تعلم العربية في ظل النوازل ...الحجر الصحي نموذجا"، و"العربية والنفاذ إلى المعلومات.. مجمع المعرفة"، و"تطبيقات في تعميم استعمال العربية في الإدارة"، و"دور الجامعة العربية في الرفع من إلزامية قراراتها بخصوص استكمال مراحل التعليم بالعربية"، وصولا إلى طرح 54 موضوعا أو بديلا من البدائل المطروحة.

 ومن شروط الاكتتاب أن تكون المداخلة أصيلة ومبتكرة، وألا تكون منشورة، وتكون مستوفية لشروط البحث الأكاديمي من حيث الشكل والمحتوى، وأن ترتبط بالضوابط العلمية المتعارف عليها، مع اشتراط أن تكون المداخلة بين 15 و20 ألف كلمة. وآخر أجل لإرسال المداخلة كاملة هو الفاتح ماي 2021، ثم تبدأ اللقاءات عبر الزوم في الأسبوع الأول من شهر ماي.