افتتح بدار الثقافة بولاية مستغانم معرض خاص باللوحات الزيتية للفنانة المبدعة هشامي زازة، وهو أول معرض للفنانة التي اختارت انطلاقتها من ولاية مستغانم وبدء سلسلة عروضها الفنية.

المعرض الذي يتواصل أسبوعا كاملا عرف حضور عدد من الأسماء الفنية في المجال، إلى جانب بعض الشغوفين بحب فن الرسم الزيتي.

وحسب الفنانة هشامي زازة فإن المعرض المقام بولاية مستغانم، يضم 30 لوحة فنية، تراوحت مواضيعها بين الخيال، البحر، الحياة اليومية للمواطن، ومختلف الهموم وما يختلج صدرها من خبرات عاشتها طيلة إعدادها اللوحات الفنية.

وقد كشفت الفنانة هشامي زازة أنها فنانة عصامية؛ إذ لم تتخرج من معهد الفنون الجميلة، كما أنها لم تتلق أي دورات تكوينية أو تربصات في مجال الرسم، غير أنها تملك موهبة خاصة في الرسم والتصور التجريدي، جسدتها عبر محاولات لم تر النور في بادئ الأمر، غير أنها قررت منذ عامين، المشاركة بمعرض فني من عدة لوحات فنية، وهو ما تم؛ حيث قامت خلال السنتين الماضيتين بعد جهد كبير بإنجاز اللوحات الثلاثين التي تشارك بها اليوم بدار الثقافة لولاية مستغانم.

ورغم أن الفنانة تنحدر من وهران إلا أنها تعرض أعمالها بمستغانم بعد موافقة إدارة دار الثقافة بولاية مستغانم، في انتظار إقامة معارض أخرى بوهران والولايات الأخرى التي توافق على احتضان المعرض الفني.

كما كشفت الفنانة هشامي أنها تسعى لتقديم المزيد من الأعمال الفنية بعد أن لقيت التشجيع من العائلة والمحيط، خاصة من بعض الفنانين الذين أعجبوا بالرسومات التي قدمتها خلال المعرض، مضيفة أن  الإبداع لا حدود له، كما أن الموهبة شيء جميل لمن يعرف استغلالها. وأكدت أنها لن تتوقف عند هذا الحد، بل ستسعى لدخول عالم الرسم من أبوابه الواسعة بأعمال فنية راقية وبمواضيع تستقطب محبي فن الرسم.