الإعلان عن جائزة "علي معاشي" في طبعتها العاشرة

مشاركة نوعية وتكريم لنوبلي فاضل

مشاركة نوعية وتكريم لنوبلي فاضل
  • القراءات: 790
مريم.ن مريم.ن

أعلن مؤخرا عن أسماء الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب "علي معاشي" في دورتها العاشرة، خلال مراسيم حفل أقيم بقصر الثقافة مفدي زكريا، بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف لـ8 جوان، وقد أجمع المنظمون على أن الأعمال المشاركة كانت راقية وعرفت إقبالا كبيرا من مختلف مناطق الوطن، مما صعب عملية الإنتقاء .

فاز بالجائزة الأولى في فئة "الرواية الأدبية" عبد القادر بوضربة (بومرداس)عن عمله "رقصة القمر" والجائزة الثانية كانت من نصيب الشاب جواد رستم تواتي من الجزائر العاصمة عن روايته بالفرنسية "إمبراطور اسمه الهوى"، بينما عادت الجائزة الثالثة للشاب ابن زخروفة محمد (الشلف) عن روايته "رحلة الشقاء".  

وفي "الشعر" فاز بالجائزة الأولى محمد بوثراز عن مجموعته الشعرية (العاشق الذي ضيع حلمه مرتين) والجائزة الثانية من نصيب عمر محمد بكير (سكيكدة) عن مجموعته "طلقة و7 سنابل". 

وعادت الجائزة الثالثة في الشعر لطارق ثابت (باتنة) عن عمله المعنون "الرقص فوق الجذور".

وفي فئة "العمل المسرحي المكتوب" عادت الجائزة الأولى لعقيلة مراجي (سكيكدة) عن نص "العجوزة"، ونال المرتبة الثانية صلاح نصار (الجزائر العاصمة) عن نص "محاكمة علي بابا" وكانت الجائزة الثالثة من نصيب إسمهان منور عن عملها "الشرنقة" (قسنطينة).

عادت الجوائز الثلاثة في صنف "الأعمال الموسيقية" بالترتيب من الأولى التي فاز بها عبد الكريم فيصل حريق بأغنية "جاوني ثلاثة" (مستغانم) والثانية سليمان بعيطيش (الجلفة) عن أغنية "أنا جزائري" وعبد الوهاب حسني (بشار) عن أغنية "بارودي جزائري". 

وكانت جوائز "الفنون الغنائية والرقص" حسب الترتيب من نصيب خلوفي عمر (الجزائر العاصمة) عن عمله "الحركة الشاعرية" وحنيني عيسى (الجزائر العاصمة) عن إنجازه "الروح الحديثة" ومشبك الجوهر (الجزائر العاصمة) عن عرض "ضياع". 

للإشارة، حجبت الجائزة الأولى في فئة "الفنون السينمائية والسمعية البصرية" وعادت الجائزتان الثانية لبلعجلية رضوان (قسنطينة) عن شريطه القصير "جذور" والثالثة لعامر الهيثم (مستغانم) عن فيلمه القصير "الذبيحة". 

وفي فئة "الفنون المسرحية" فاز بالجائزة الأولى مصطفى صفراني من الأغواط وعادت الجائزة الثانية لوليد بوشباح من بجاية والثالثة لشهرزاد خليفة من العاصمة. 

ومنحت جوائز الفنون التشكيلية لكل من حربوش جابر (سطيف) وعامر ياسر (مستغانم) وحجاب ذوادي (المسيلة). كما تم تكريم رئيس الجمهورية من خلال هدية رمزية قدمها وزير الثقافة للسيد سعد الله نويوات ممثل رئيس الجمهورية. 

حضر الحفل العديد من الوزراء، منهم السيد رمطان لعمامرة ومونية مسلم والهادي ولد علي وممثلي مختلف القطاعات، وقد ألقى بالمناسبة وزير الثقافة عز الدين ميهوبي كلمة أكد فيها على أهمية الجائزة التي هي رمز لهؤلاء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن إبان الثورة، وفي السنوات الحمراء، وكانوا هم في الطليعة وفي المواعيد الكبرى، مثمنا بالمناسبة أيضا التعديل الدستوري الأخير الذي اعتبر أن الثقافة حق المواطن، وأسهب في الحديث عن جائزة الرئيس التي تهدف إلى اكتشاف المواهب في مختلف الفنون وفي مجالات عديدة من الإبداعات، وقد أعلن بالمناسبة أنه في ظرف 3 سنوات من تأسيس المجلس الوطني للفنون والآداب استفاد 4600 فنان من بطاقة مهنية وسيتكفل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بـ370 فنانا بدعم مباشر.

كما تم عرض مقتطفات من خطابات الرئيس المتعلقة بدور الفنان والمبدع والمثقف وعرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيد علي معاشي.

نشطت الحفل فرقة جمعاوي أفريكا (فازت بجائزة معاشي سنة 2008) وقدمت أغانيها التي جلبت الحضور وكانت البداية بمديح ديني بعنوان "سبحان الله لا إله إلا الله والشفاعة يا حبيب الله"، ونشطت الجزء الثاني من الحفل الأوركسترا السمفونية الوطنية.

للتذكير، ترأس لجنة التحكيم السيد عبد القادر بوعزارة مدير الأوركسترا الوطنية، وهي تضم عددا من الأسماء، منها مثلا إبراهيم صديقي وفؤاد ومان وسعيد بن زرقة وليلى بن عائشة وإلياس بوخموسة وكريم سرقوة، كما تم في هذا الحفل تكريم الموسيقار نوبلي فاضل الذي أناب عنه شقيقه عماد الذي ثمن التفاتة رئيس الجمهورية، خاصة في هذا الظرف الذي يعاني خلاله فاضل من المرض.