الإعلان عن تمديد آجال مسابقة "أحسن ملصقة سينما"

مشاركة قوية والمستوى في أعلى قمة

مشاركة قوية والمستوى في أعلى قمة
  • القراءات: 912
مريم .ن مريم .ن

قرر المركز الجزائري للصناعة السينماتوغرافية، تمديد آجال المشاركة في المسابقة التي أطلقها مؤخرا، والخاصة بـ"الملصقة السينمائية"، بإضافة أسبوع واحد، أي إلى غاية منتصف ليلة 8 ماي الجاري، تلبية لرغبة الجمهور وقوة المشاركة.

في بيان أطلقه السينماتيك على صفحته الإلكترونية على "الفيسبوك" في بداية هذا الأسبوع، تم التأكيد على تمديد آجال المسابقة التي على ما يبدو، لاقت تجاوبا منقطع النظير من الجمهور الوفي للفن السابع، كما تم الإشارة إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة، برئاسة الأستاذ أحمد بجاوي، استقبلت خلال التصفيات الأولى للمشاركين 57 عملا (أفيش) في كل الأصناف، كلها تتميز بالاحترافية والرقي والجمال الفني، مما يدل على رسوخ هذا الفن وهذه الثقافة السينمائية عند عموم الجمهور الجزائري، بالتالي فإنه تحت طلب هذا الجمهور، قرر المركز الجزائري للصناعة السينماتوغرافية تمديد هذه المسابقة إلى غاية 8 ماي الجاري، قصد إعطاء المزيد من فرص المشاركة في هذه الفعالية الأولى من نوعها في الجزائر.

في المقابل، خصص المركز جائزة جديدة تضاف للجوائز المعلنة سابقا، لفائدة الثلاثة الأوائل المتوجين، وهي جائزة خاصة بالجمهور تتم عن طريق التصويت المباشر عبر الأنترنت، بعد إطلاق الأعمال المشاركة، لينتقي منها الجمهور الأعمال الـ15 التي يتم اختيارها للمعرض الذي سيقام بقاعة السينماتيك، يترأس لجنة التحكيم السيد بجاوي. وقد باشرت عملها في الفاتح ماي الجاري، وأبدت إعجابها بالمستوى العالي للمشاركات.

للإشارة، تم إطلاق المسابقة في 12 أفريل 2020، وهي موجهة لجميع المبدعين، من فنانين ورسامين وخطاطين ومصممين جزائريين.

أما عن مضمون المسابقة، فيتعلق بكون "الملصقة ركيزة أولى للترويج وترقية الفيلم"، بالتالي يُشترط أن تكون هذه الملصقة إبداعا خالصا من أجل تقديم وترجمة مضمون الفيلم، سواء كان جزائريا أو أجنبيا، كما تستقبل المسابقة الملصقات التي هي عبارة عن إعادة إنتاج ملصقة أخرى لفيلم جزائري أو عالمي شهير، أو لملصقة قديمة لهذه الأفلام.

لم تحدد المسابقة صنفا سينمائيا معينا، بمعنى أن كل الأصناف مقبولة، منها أفلام الحركة والأفلام العاطفية والتاريخية والكوميدية، وأفلام الرعب والخيال العلمي. وتتكون لجنة التحكيم من خمسة محترفين في فن السينما، وهم المخرج والمصمم والممثل والمصور، وسيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقا.

يتم الاختيار على أساس النوعية الفنية والإبداع في العمل، بما فيها الملصقات المرسومة باليد. وسيدخل مرحلة التصفيات أحسن 30 عملا مشاركا، ثم تعلن اللجنة المتوجين بالجائزة.

يُشترط على جميع المشاركين إرسال أعمالهم في طبعة رقمية، إلى السينماتيك على عنوانه الإلكتروني، علما أن 15 ملصقة متوجة سيخصص لها معرض جماعي بفضاء متحف السينماتيك بشارع "العربي بن مهيدي" بالعاصمة، على امتداد ثلاثة أشهر، وسيتم عرضها أيضا عبر 12 قاعة سينمائية تابعة للسينماتيك في فترة تحدد وفق ظروف الحالة المفروضة بسبب وباء "كورونا".

يتم الإعلان عن النتائج النهائية على الموقع الإلكتروني للسينماتيك، الذي يؤكد على ضرورة الاحتفاظ بهوية الأعمال المشاركة، وبنسخها الأصلية من طرف أصحابها. وتتمثل الجوائز الثلاث الأولى في؛ الجائزة الأولى لأحسن ملصقة، والجائزة الثانية لأحسن ملصقة لفيلم جزائري، والثالثة لأحسن ملصقة لفيلم أجنبي.

للإشارة، فإن الملصقة تعمل على لفت نظر الجمهور، ودفعه إلى الاهتمام بالفيلم ومشاهدته، معتمدة في ذلك على عنوان الفيلم وصور وأسماء النجوم، في تصميم يميل إلى فن التشكيل، مستخدما الألوان، وأحيانا الرسوم الإيحائية التي تخاطب عين المتفرج وأحاسيسه، ومن ثمة تكون الملصقة السينمائية، البوابة التي يمر من خلالها المشاهد إلى عالم الأفلام، وتكون إما سببا في نجاح عمل ما، أو عنصرا رئيسا في إخفاق آخر.