ضبط الديوان الوطني للثقافة والإعلام برنامجا ثريا للاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لاندلاع ثورة التحرير المجيدة بتيميمون بولاية أدرار، وبجانت في ولاية إليزي، وذلك يومي 29 أكتوبر والفاتح نوفمبر 2019؛ إذ سطرت نشاطات مختلفة بالتنسيق مع الولايتين، وبالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.

يتضمن البرنامج لقاءات وندوات فكرية وورشات تكوينية تحت شعار "لقاءات ومشاركة"، من تنشيط مختصين في عالم الثقافة، تتمحور موضوعاتها حول الكتابة المسرحية والإخراج الفني والهندسة والصوت، إلى جانب سهرات فنية في الهواء الطلق يحييها فنانون محليون من ولايات أخرى، تجمع بين العروض التقليدية والحديثة وعروض متنوعة للأطفال وعروض لأفلام سينمائية بالقبة السماوية المتنقلة، إضافة إلى تنشيط المحيط.

وتحت شعار أيام "الثقافة العصرية.. ذاكرة وتقاسم"، اختار الديوان الوطني للثقافة والإعلام عددا من الأسماء الوازنة في المشهد الفني الجزائري، على غرار المخرج المسرحي سليمان بن عيسى، الذي سيشارك بندوة عنوانها "من الشفوي إلى الكتابة المسرحية". ويقدم الأستاذ عمار بلحيمر ندوة أخرى، عنوانها "حقوق المؤلف في الدول الناشئة". كما ستنظَّم ورشات تكوينية يقدمها الممثل القدير سيد أحمد أقومي حول "التمثيل"، وفي "ترجمة ركحية" يؤطرها المخرج سليمان بن عيسى، وذلك بفندق القرارة بتيميمون.

ويشرف على ورشة تقنيات الهندسة والصوت لوناس تكفاريناس. ويحضّر الموسيقي المعروق صافي بوتلة، لتقديم خبرته في مجال التوزيع الموسيقي. أما المخرج مؤنس خمار فسيعمل على تأطير الشباب في ورشة "إنجاز كليب".

وفي جانت بولاية إليزي، ستقام سهرات فنية مع ديجي  طارق وفرقة "تارتيتط أدرار" وفرقة "نسبة" وفرقة "أحنا مسلمين" من نعامة، وفرقة "توماست تينيريط" من جانت، وفرقة "الفردة".