اقتصرت على فيلميّ سالم ابراهيمي وريحانة

مشاركة جزائرية ضئيلة في الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية

مشاركة جزائرية ضئيلة  في الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية
  • القراءات: 1039
ق/ث ق/ث

اقتصرت مشاركة الأفلام الجزائرية في الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية، على فيلمين فقط وهما: "الآن بإمكانهم المجيء" لسالم ابراهيمي و"رغم سني المتقدم، مازلت اختبئ لأدخن" لريحانة وفابيان شابوي، اللذين يشاركان ضمن قائمة "المسابقة الرسمية للعمل الأول"، في حين سجلت غيابها في قوائم الأفلام الطويلة والقصيرة وكذا المتعلقة بالسينما الواعدة.

يحكي فيلم "الآن بإمكانهم المجيء"، لسالم ابراهيمي، المقتبس عن رواية أرزقي ملال، قصة أسرة تدافع عن نفسها وسط الصراع العنيف بين القوات الحكومية والإسلاميين المتشددين في فترة التسعينات في الجزائر. 

في المقابل، اشترت شركة "رماد سوليوشين" حقوق عرض الفيلم بعد عرضه في مهرجان "تورنتو السينمائي الدولي". الفيلم من إنتاج فرنسي جزائري مشترك، أنتجته ميشيل راي غافراس ومخرج الأفلام الأسطوري كوستا غافراس.

وُلد سالم ابراهيمي في لندن وهو من أصل جزائري، تتضمن مسيرته الإخراجية الأفلام الوثائقية: "إفريقيا العودة (2010)، "عبد القادر" (2014)، وفيلم "الآن بإمكانهم المجيء" (2015) الذي يعد أول فيلم روائي طويل له.

أما فيلم "رغم سني المتقدم، مازلت أختبئ لأدخن" لريحانة، يجمع بين تسع نساء في حمام، في فترة العشرية السوداء، كل واحدة تملك قدرا مختلفا، تحاول أن تقاوم صعوبات الحياة فتترك العنان لخيالها وروحها المرحة لترفرف في الحمام، كما تبرز إسقاطات المشاكل الاجتماعية وكل ما يترتب عنها من عنف ومآس لا حصر لها، خاصة في زمن تحول فيها جسد المرأة إلى حقل ألغام تنفجر فيه كل القنابل.

في المقابل، تنطلق فعاليات الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية في 28 أكتوبر وتتواصل إلى غاية الخامس من نوفمبر المقبل، وفي هذا السياق، عقد السيد إبراهيم اللطيف مدير الدورة مؤخرا، ندوة صحفية قدم خلالها الخطوط العريضة وآخر الاستعدادات لهذه الدورة، حيث أوضح أن مسابقة الأفلام الطويلة تشمل 18 عملا بين الوثائقي والروائي. كما يتنافس على الأفلام القصيرة 18 عملا، فيما يشارك في مسابقة قرطاج السينما الواعدة أفلام للطلبة من 36 دولة.

وشكلّ اللقاء فرصة للإعلان عن أسماء رؤساء لجان التحكيم وهم: عبد الرحمن سيساككو من موريتانيا (رئيس لجنة التحكيم الكبرى)، سفيان الفاني من تونس (رئيس لجنة العمل الأول "الطاهر شريعة")، ميمونة اندياي من بوركينا فاسو (رئيس لجنة الأفلام القصيرة وقرطاج السينما الواعدة) وكرستوف لوبارك، المسؤول عن ورشة تكميل.