المهرجان الوطني لمسرح الشباب بقسنطينة

مشاركة 17 فرقة من مختلف الولايات

مشاركة 17 فرقة من مختلف الولايات
  • القراءات: 741
شبيلة. ح شبيلة. ح

برمجت مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب والرياضة ورابطة النشاطات الثقافية والعلمية بقسنطينة، فعاليات المهرجان الوطني لمسرح الشباب تزامنا والاحتفالات المخلدة للذكرى 65 لاندلاع الثورة التحريرية. الطبعة الأولى من هذه التظاهرة الفنية ستنطلق يوم 30 أكتوبر الجاري إلى غاية الفاتح نوفمبر الداخل، وسيحتضن فعالياتها دار الثقافة ”مالك حداد”. وستعرف، حسب السيد الصادق بعزوز منظم المهرجان ورئيس رابطة النشاطات الثقافية، مشاركة 17 فرقة مسرحية من العديد من المسارح الجهوية، على غرار فرقة ”المسيل” القسنطينية وجمعية ”الطاوس” لمسرح عنابة وجمعية ”أقواس للمواهب” بالمدية، وكذا جمعية ”جيل الظهرة” من ولاية غليزان، و”الستار الذهبي” لمستغانم، فضلا عن جمعية الفنون المسرحية لمسرح الجلفة، وفرق أخرى من أقصى الجنوب كجمعية ”أشبال المسرح” لتندوف، وجمعيات وتعاونيات من وادي سوف وأدرار وغيرها من الفرق المسرحية الأخرى، حيث ستقدم الجمعيات المشاركة بالفعالية، عروضا مسرحية بدءاً من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية الخامسة مساء.

كما ستعرف التظاهرة التي حملت شعار ”المسرح فضاء لإبداعات الشباب”، حسب منظم المهرجان في حديثه مع ”المساء”، العديد من الورشات التكوينية للفنانين الهواة المشاركين من عدة جمعيات، سيشرف على تكوينهم أساتذة ومختصون وفنانون، وعلى رأسهم الكاتب والمخرج المسرحي شمس الدين ناصري، والمسرحي مراد جغري والفنان سراج. وسيقوم الأساتذة بتكوين المشاركين في مجال الإخراج المسرحي وكتابة السيناريوهات وكذا السينوغرافيا، مضيفا في السياق، أن الفرق المشاركة في التظاهرة ستقدم طيلة أيام التظاهرة الفنية، العديد من الأعمال من الواقع المعيش، والتي تتطرق مجملها لواقع الشباب ومشاكلهم وانشغالاتهم؛ قصد غرس ثقافة المسرح عند الأطفال وحتى الشباب وترقيته والحفاظ عليه، لتُختتم الفعالية التي ستعرف حضور عدد من الوجوه الفنية المسرحية من داخل الولاية وخارجها والتي قدمت الكثير للمسرح على غرار مراد جغري وكريم بودشيش وعنتر هلال وغيرهم، بتكريم الفائزين وأحسن الفرق المشاركة بأعمالها المقدمة طيلة التظاهرة؛ تشجيعا لهم، خاصة أن جل الفرق من الهواة الفائزين في التصفيات الجهوية التي قامت بها المسارح من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب مؤخرا.