الفرقة المسرحية «الأحلام» تمثل الجزائر بتونس

مسرح الطفل «غيض من فيض»

مسرح الطفل «غيض من فيض»
  • القراءات: 681
❊ل. عبد الحليم ❊ل. عبد الحليم

في إطار الأيام الدولية 19 للملتقى العربي الرابع عشر لمسرح الطفل دورة المرحوم «أحمد دحمان» بحمّام سوسة التونسية التي تختتم اليوم الثلاثاء، تمثل الفرقة المسرحية «الأحلام» لجمعية أحباب المنصورة بولاية تلمسان، الجزائر، حيث قام الممثل سعيدي شرف الدين بلال رفقة فرقته المسرحية، بتقديم عرض  «الاعتراف بالجميل». كما تتخلل هذه الأيام المسرحية ورشات مختلفة بمشاركة مجموعة من الدول العربية؛ كالسعودية وتونس البلد المنظم والمغرب والجزائر ومصر وليبيا.

للإشارة، تأسست الفرقة سنة 2006 على يد الفنان المسرحي نقادي عبد اللطيف بدار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، انطلاقا من مساره الفني والمسرحي الحافل، وهي مكوّنة من شباب عاشقين للخشبة.

وعرفت الفرقة مسارات حافلة بعدة نشاطات وجولات فنية، حصدت خلالها عدة جوائز تشجيعية في مهرجانات محلية وعربية ودولية ومغاربية، حيث تُوّجت على الصعيد المحلي، بأربع جوائز من 2007 إلى 2010 في مشاركتها في فعاليات مهرجان مسرح الطفل الذي احتضنته ولاية تيسمسيلت؛ إذ تحصلت على جائزة أحسن إخراج وأحسن ممثلة، وعادت للمشاركة في نفس المهرجان في سنة 2008، حيث تُوّجت بجائزة أحسن سينوغرافيا.

وخلال التصفيات الخاصة بالمهرجان الوطني للمسرح التي نظمت بتيارت، تبوأت فرقة أحلام المرتبة الثانية حسب الفرق، سنة 2009.

كما افتكت هذه الفرقة جائزة لجنة التحكيم خلال مشاركتها بالمهرجان الجهوي لمسرح الطفل بتيسمسيلت في نفس السنة. وفي سنة 2011 كانت للفرقة الفرصة للمشاركة مجددا في المهرجان الجهوي لمسرح الطفل الذي تحتضنه سنويا ولاية تيسمسيلت، حيث تحصلت فرقة الأحلام على جائزة أحسن عرض متكامل، وأحسن ممثلة وأحسن ممثل، وعادت لتتوَّج مجددا في طبعة 2012 بذات المهرجان؛ إذ نالت جائزة أحسن ممثلة، وهكذا فإن تألق هذه الفرقة في نشاطاتها جعلها تتحول إلى جمعية ثقافية مسرحية تمت تسميتها بـ «جمعية أحباب المنصورة» للنشاطات الثقافية بولاية تلمسان، عملت خلالها على تقديم أعمال مسرحية للكبار؛ سعيا منها للوصول إلى مزيد من الاحترافية في هذا الاتجاه، مما رفع رصيدها من المشاركات والحضور في مختلف الفعاليات والمهرجانات على الصعيد المحلي وخارج التراب الوطني، على غرار التصفيات الجهوية لأحسن عرض متكامل للشباب بولاية سيدي بلعباس في 2011؛ حيث تحصلت الجمعية على المرتبة الأولى.

كما شاركت ضمن فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي ببن عكنون بالجزائر العاصمة؛ حيث حازت على جائزة درع الاتحاد للمسرح في سنة 2011. كما تحصلت «فرقة أحلام» المنضوية تحت لواء هذه الجمعية الثقافية، على المرتبة الثالثة وطنيا خلال مشاركتها في فعاليات المهرجان الوطني للشباب، وتُوج عرضها كأحسن عرض مسرحي. وفي سنة 2011 شاركت الجمعية في المهرجان المغاربي للمسرح في 2011. كما شاركت في التربص الدولي للفن المسرحي بتونس الذي نُظم في شهر جويلية من السنة الجارية. وكانت للجمعية مشاركة مميزة في تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية. ومن بين الأعمال التي قدمتها الجمعية في هذه التظاهرة التي كانت محطة هامة توقف فيها الزمن عند تاريخ تلمسان الإسلامي العريق، من بين هذه الأفلام التي قدمتها جمعية أحباب منصورة للثقافة، شريط سيدي بومدين بن شعيب، وسيدي الحلوي ومليحة حميدو وفيلم اجتماعي من نوع الحركة بعنوان «كيف دونجي»

ل. عبد الحليم