الشلف

مساع لتصنيف 7 مواقع ومعالم أثرية وطنيا

مساع لتصنيف 7 مواقع ومعالم أثرية وطنيا
  • القراءات: 895
ق. ث ق. ث

تسعى مديرية الثقافة بالشلف، إلى تصنيف سبع مواقع ومعالم أثرية متواجدة عبر إقليم الولاية على المستوى الوطني، بعدما استفادت من عملية التصنيف على المستوى الولائي، حسب ما علم من مسؤولي القطاع.

أوضح رئيس مصلحة التراث بذات المديرية، محمد قندوزي، لـ”وأج، أن مصالحه وفي إطار حماية وتثمين جميع المواقع والمعالم الأثرية المتواجدة عبر تراب الولاية، باشرت إجراءات تصنيف سبع مواقع ومعالم أثرية على المستوى الوطني، لاسيما بعد استفادتها من التسجيل ضمن قائمة الجرد الإضافي ولائياويتعلق الأمر، استنادا لنفس المسؤول، بكل من منارة تنس و”دار البارود و”سور المدينة و”مغارات ما قبل التاريخ و”المقبرة الفينيقية ببلدية تنس (شمال الولاية)، مدينة أرسناريا الرومانية التي ترجع للقرن الأول ميلادي ببلدية المرسى (شمال غرب)، وكذا دار القاضي ببلدية الأبيض مجاجة (شرق).

ووفقا للسيد قندوزي، يتم حاليا التنسيق مع أساتذة وباحثين جامعيين في علم الآثار، وكذا فاعلين من المجتمع المدني في المجالين الثقافي والتاريخي، بغية إثراء وجمع المادة العلمية والمراجع المتعلقة بالمواقع السالفة الذكر، فضلا عن تحديد ملكيتها القانونية، بالتعاون مع مديرية أملاك الدولة والمجالس الشعبية البلدية. ومن المنتظر أن يتم الانتهاء من تحضير ملفات هذه المواقع قريبا، على أن ترفع إلى الوزارة الوصية وتعرض على اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية.

تحصي ولاية الشلف حاليا، سبع مواقع ومعالم أثرية أخرى مصنفة وطنيا، وهي قلعة أولاد عبد الله ببلدية تاوقريت (شمال غرب )، القصبة العتيقة و”مسجد سيدي معيزة و”حي العزم ببلدية تنس، وكذا دار البارود و”سور الشلف و”فسيفساء القديس سانت ريباراتوس، التي ترجع لأقدم كنيسة بشمال إفريقيا ببلدية الشلف.