جديد صفحة أبوليوس الرواية الجزائرية

مسابقات وعددٌ ثان للمجلة ودار للنشر وموقع ثقافيٌّ

مسابقات وعددٌ ثان للمجلة ودار للنشر وموقع ثقافيٌّ
  • القراءات: 723
لطيفة داريب لطيفة داريب

اختار شوقي بن حاج، المشرف العام لصفحة أبوليوس الرواية الجزائرية وموقع أبوليوس الثقافي، مناسبتين تاريخيتين في غاية الأهمية بالنسبة للجزائر، لانطلاق واختتام المسابقات الأدبية التي ينظمها، وهما تاريخ استقلال الجزائر، وتاريخ اندلاع الثورة التحريرية.

تحدّث الكاتب والناشط الثقافي شوقي بن حاج مع (المساء) عن مجموعة من المسابقات تم تنظيمها ما بين تاريخي 5 جويلية والفاتح من نوفمبر، من طرف المشرفين على صفحة وموقع ومجلة أبوليوس. كما ذكر جديد أبوليوس، المتمثل في التحضير للعدد الثاني من المجلة، وإنشاء موقع خاص تحت اسم (أبوليوس للثقافة).

وعن المسابقات التي تم تنظيمها مؤخرا، قال بن حاج إنه تم تنظيم مسابقة (تخيل) التي وصلت الآن إلى العدد الرابع عشر، ويشرف عليها الدكتور فيصل الأحمر والدكتورة حنين عمر والروائي أحمد حمادي؛ حيث يُطلب من المشاركين مقطع روائي متخيَّل في موضوع من المواضيع، وفي نوع من أنواع الرواية.

وأضاف شوقي أنه تم تنظيم مسابقة القصة القصيرة من طرف كل من موقع أبوليوس الثقافي، والندوة الثقافية لبرج بوعريريج (بصمات)، وتحت إشراف كل من الدكتورة فوزية بغجور، والدكتور بغورة محمد الصديق، والقاص الناقد قلولي بن ساعد، والقاص عيسى بن محمود، والقاصة الروائية آسيا رحاحلية. كما أشار إلى تيمة عدد من مسابقة القصة القصيرة، التي كانت حول الوباء، وتم عبرها تكريم الدكتور السعيد بوطاجين، حدث ذلك من خلال نفس اللجنة ولكن بشروط مختلفة ولعدد واحد؛ أي أنه عدد خاص في مسار مسابقة القصة القصيرة، علما أن نتائجها سيعلن عنها بمناسبة أول نوفمبر، وهكذا يتزامن موضوع وباء كورونا كحالة عالمية، مع مناسبة وطنية خاصة جدا عند الجزائريين، يضيف شوقي.

وبلغت مسابقة القصة القصيرة عددها الرابع، وستجمع كل النصوص الفائزة في كتابين جامعين، حسب شوقي، الذي أضاف أن المسابقة أظهرت أن القصة القصيرة في حالة جيدة؛ كون أغلب النصوص ذات جودة، ومتقاربة المستوى، وهو ما يوضح أن القصة القصيرة بخير في الجزائر، وأن كتّابها كثر رغم المد الذي يتوجه نحو الرواية، مؤكدا، في السياق ذاته، أن كل هذه المسابقات هي محاولة لكسر ومحاربة (كوفيد 19)؛ بتشجيع الإبداع القصصي، والتخيل الروائي.

وبالمقابل، ذكر شوقي أسماء الفائزين بمسابقة القصة القصيرة في أعدادها السابقة، علما أن الجوائز عبارة عن مجموعة من الكتب من دور نشر جزائرية، هي: دار خيال، ودار المعرفة، ودار إيكوزيوم، ودار أدليس ودار يوتوبيا.

وفي هذا السياق، فاز بالمرتبة الأولى في العدد الأول من مسابقة القصة القصيرة، فاتح سلطان عن نصه (الصيف يؤلم البعض)، في حين عادت الجائزة الثانية لنص (خمس عيون) لصاحبه محمد طلحة، بينما ظفرت لعقون دنيا بالجائزة الثالثة عن نصها (أسير اللوحة).

أما في العدد الثاني من المسابقة فكانت الجائزة الأولى من نصيب لعزازي مينات رزاد عن نصه (للمدينة وجه التراب)، بينما تحصّل سعيد فتاحين على الجائزة الثانية عن نصه (مذكرات كاتب فاشل). أما المرتبة الثالثة فكانت لصالح لعقون دنيا عن نصها (خيوط العنكبوت).

العدد الثالث من المسابقة فاز بجائزته الأولى عبدو أبو منيب عن نصه (نحو القمة). أما أسماء إيليا فقد نالت المرتبة الثانية عن نصها (خبز الرسام)، في حين كانت المرتبة الثالثة لوردة عون عن نصها (جسدي عون).

وذكر شوقي مسابقة ثالثة لأبوليوس، متمثلة في مسابقة (مراجعات)، التي يشرف عليها الروائي محمد الأمين ربيع والقاص سعيد فتاحين، وهي في عددها الثالث.

وفي إطار آخر، كشف شوقي بن حاج لـ (المساء) عن الشروع في تأسيس دار النشر أبوليوس، مضيفا أن ملفها الإداري قيد الإنجاز. وستنطلق بنشر روايات مكتوبة باللغة الإنجليزية بصيغة إلكترونية في مرحلتها الأولى. وسيدير الدار المهندس والمصمم المحترف زكريا رقاب، في حين عرف موقع (أبوليوس الثقافة) النور منذ أسبوع، من إشراف المتحدث، الذي كشف عن التحضير للعدد الثاني من مجلة أبوليوس الرواية الجزائرية، والتي ستتناول محور المقاومة الشعبية وكذا الروايات التاريخية، بعدما صدر العدد الأول على هامش طبعة 2019 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر.