يعود محمد لوسويدوا إلى خشبة المسرح الوطني الجزائري لعرض مسرحيته "أون فامي دوأوف"، في الثالث ماي المقبل على الساعة الثامنة مساء، بعد غياب دام ثلاث سنوات، حيث كانت آخر مشاركته في مهرجان "آلجيرير كوميدي فيستيفال" في طبعة 2015.

محمد لسويدوا، واسمه الحقيقي محمد مجروب، التحق بصفوف مدرسة فلورنت في عام 2004، بهدف الحصول على أساسيات التمثيل، ومن ثم شارك في مسابقة "نادي مرسيليا للكوميديا"، وفاز في المنافسة النهائية عام 2011.

بدأ محمد عروضه الأولى في مسرح المقاهي ومثل في الأجزاء الأولى من سهراتها، لتنطلق مسيرته الفعلية عام 2013، بحصوله على أكثر من 5000 إعجاب و2000 مشاركة في أول بودكاست له عبر شبكات التواصل الاجتماعية. قام بعدها بجولة منفردة في كل أنحاء فرنسا، وأخيرا في مرسيليا مسقط رأسه، ليبدع الممثل الكوميدي من خلال هذا العمل ويملأ قاعة جوليان ست مرات بين 2013 و2014 بـ 1200 مقعد من خلال  شبكات التواصل الاجتماعي فقط. كما قدم محمد برنامجه "محمد لسويدوا لا يهتم بالعالم" في مسرح الجيمناس بباريس. بعدها التقى بفيليب دلماس، الذي عرض عليه أن يقدم عرضه في مسرح أبولو الشهير، فكان ذلك لمدة ثمانية أشهر، بمعدل ثلاثة عروض في الأسبوع.

في عام 2015، شارك الكوميدي في مهرجان آلجيرير كوميدي، برعاية رمزي بديا، وعرف حضورا كبيرا للجمهور في قصر الثقافة، ومن ثم واصل محمد إنتاج الفيديوهات على شكل سلسلة الواب تحت شعار "أون فامي دوأوف"، تناول فيها مغامرات سامية وعائلتها، وحصل بفعلها على عشرة آلاف تعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبالمقابل يقدم محمد العرض "أون فامي دوأوف" على خشبة المسرح الرياضي كل يوم جمعة وسبت منذ أكتوبر 2017.

❊ل.د