تحتضن دار الثقافة "محمد سراج" بسكيكدة على مدار 15 يوما، فعاليات الصالون الوطني للكتاب في طبعته الـ 13، وذلك بمشاركة 18 دار نشر تعرض أزيد من 6 آلاف عنوان من مختلف التخصّصات؛ من علمية وفكرية وأدبية باللغتين العربية والفرنسية والدينية، إضافة إلى كتب وقصص الأطفال وكتب الطبخ والقواميس والمجلّدات بدون نسيان الكتب شبه المدرسية وكذا مجموعة من الأشرطة والأقراص السمعية البصرية. ما ميّز صالون هذه الطبعة، حسبما صرح به لـ "المساء"، عدد من العارضين، هو التنظيم المحكم من خلال الفضاءات الواسعة التي خصّصتها دار الثقافة للعارضين، إلى جانب الإقبال القياسي من قبل المواطنين، الذين كان معظمهم مرفوقين بأبنائهم، كما وقفت عليه "المساء" في عين المكان.

للإشارة، من بين أكثر الأجنحة التي شهدت إقبالا تلك العارضة للكتب الدينية والكتب شبه المدرسية وكتب الطفل، إضافة إلى كتب الطبخ بمختلف أنواعها وأصنافها.  وفي تصريح قصير خصّ به "المساء"، أشار السيد زيدان مغلاوي إلى أنّ الهدف من تنظيم هذه التظاهرة الثقافية الهادفة هو العمل من أجل غرس ثقافة المطالعة وحب الكتاب، وتمكين مختلف شرائح المجتمع السكيكدي خاصة الفئة المثقفة والطلاب بمختلف الأطوار الدراسية حتى الجامعية، من اقتناء مختلف المراجع التي يريدونها. وفي سياق آخر وتزامنا مع الصالون الوطني للكتاب، انطلقت على مستوى الدار فعاليات البرنامج الخاص بالأطفال المصادف لعطلة الشتاء، الذي سيمتد إلى نهاية الشهر الجاري؛ حيث ستحتضن قاعات العروض الكبرى العديد من الأنشطة الفنية الترفيهية؛ من عروض بهلوانية وألعاب للخفة وأنشطة فكاهية وعروض مسرحية وأخرى في عرائس القراقوز.