المسابقة الدولية لـ’’صوت الحكمة" بالسعودية

محمد العربي بورورو يفتك الرتبة الثانية

محمد العربي بورورو يفتك الرتبة الثانية
الشاب محمد العربي بورورو
  • القراءات: 642
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

افتكّ الشاب محمد العربي بورورو ابن مدينة عين بوزيان دائرة الحروش بولاية سكيكدة، عن جدارة، الجائزة الدولية الثانية في مسابقة الأفلام القصيرة التي نظّمتها "صوت الحكمة" بالمملكة العربية السعودية عن فيلمه القصير المعنون بـ "الاسلام دين التسامح"، وذلك من أصل 200 مشارك من مختلف الدول وجلّهم من الهواة. 

عبّر محمد العربي لـ«المساء" عن سعادته المطلقة لتمكّنه من الظّفر بهذه الجائزة التي تضاف إلى قائمة الجوائز الدولية الأخرى التي سبق له وأن فاز بها، والفيلم في مجمله يحكي معنى الصفح في الإسلام وكيف يؤمرنا ديننا الحنيف بالتسامح حتى مع الذين أساءوا إلينا.

ويعدّ الشاب محمد العربي بورورو مخرج أفلام هاو وطالب جامعي حاصل على شهادة ليسانس تخصّص هندسة مدنية، اشتغل كمساعد مخرج في فيلم "بنت الدوّار" مع الفنانة القديرة فتيحة سلطان سنة 2017، كما قام بإخراج فيلم "القوانين"(The Law)  الذي شارك فيه في المهرجان الدولي بأندونيسيا طاسيط ملاريا سنة 2019، كما قام أيضا بإخراج فيلم "على الحافة" الذي شارك فيه بالمهرجان الافتراضي الدولي في عنابة السنة الجارية، إلى جانب إخراجه لفيلم "هو الشّافي" الذي شارك به أيضا في "يدا بيد" الدولية بالمملكة العربية السعودية السنة الجارية، إضافة إلى إخراجه السنة الجارية أيضا لفيلم جديد بعنوان "سنكون جميعا طويلا" (we all be long ، ناهيك عن إخراجه لمسرحية مونودراما تحمل اسم "أحلام عرباء" سنة 2019، وكذا إخراجه لكليب "القدس العربية" الذي نال بفضله تكريما من قبل السفير الفلسطيني سنة 2018، ليبقى فيلم "الاسلام دين التّسامح" آخر انتاجاته.

أكّد المتحدّث لـ«المساء" استعداده ورغبته للمشاركة في المهرجانات الدّولية الكبرى، وعن مشاريعه المستقبلية قال الشاب بورورو محمد العربي، إنّه يطمح كلّ الطّموح في اكمال دراسته في الهندسة المدنية ليتفرّغ بعد ذلك  للإنتاج السينمائي، منها تجسيد مشروعه الجديد المتمثّل في إنجاز مسلسل درامي وفيلم طويل مع مخرج من مدينة وهران.

وفي كلّ هذا يبقى الشاب بورورو محمد العربي بحاجة إلى التفاتة جادة، خاصّة من قبل وزارة الثقافة التي عليها أن تقدّم كل الدعم لمثل هذه المواهب الشبّانية، التي في كثير من المرّات وبإمكاناتها الخاصّة استطعت أن تفرض وجودها على السّاحة الدولية، وأن تبرهن بأنّ إرادة الشّباب لا تقهر.