بعدما اشتكو من التهميش والإقصاء

مثقفو ولاية الشلف يحتجون

مثقفو ولاية الشلف يحتجون
  • القراءات: 801
وجهت الجمعيات الثقافية وعدد من المثقفين من ولاية الشلف، نداء استغاثة إلى والي الولاية من أجل التدخل وإزالة الحصار المفروض عليهم من طرف مديرية الثقافة. فحسب العريضة الاحتجاجية، تواصل مديرية الثقافة انتهاج سياستها التعسفية والتمادي في الخروقات، متجاهلة الجمعيات الفعالة التي شرفت الولاية في الكثير من المناسبات وتوجت بالمراتب الأولى في مختلف المجالات والتظاهرات الوطنية.
وأشارت هذه الجمعيات إلى أنها كانت تنتظر الدعم والتحفيز نطير ما قدمته وتقدمه في الساحة من أجل تدعيم المسيرة الإبداعية وتفعيل الحركة الثقافية، لتصطدم بالإقصاء والتهميش وتجاوزات مديرية الثقافة من خلال التميز والميول الفاضح لجمعية ثقافية لمسرح الطفل واحدة في كل مرة، وهذا ما وصفته بمثابة إهانة واستخفاف بالمثقف والثقافة. وحسب هذه الجمعيات، فإن آلية التعامل مع الجمعيات الثقافية بصفة عامة والمسرحية بصفة خاصة في مديرية الثقافة، عبثي وارتجالي يفتقد إلى سند أو معيار أو موازنة، وتضيف أن الممارسات السلبية المنتهجة من طرف مديرية الثقافة هي التي دفعت الجمعيات الثقافية الفعالة والنخبة المثقفة إلى اتخاذ سلوك احتجاج رسمي كوسيلة للفت الانتباه وتسليط الضوء لإعادة المياه إلى مجاريها.
وتستنكر هذه الجمعيات بقوة على طريقة دعم جمعية ثقافية في كل مرة على الجمعيات الثقافية في مختلف النشاطات، وحسب ما جاء في العريضة، فقد استفادت هذه الجمعية من حفل افتتاح المهرجان المحلي "قراءة في احتفال" سنة 2014 وتكررت استفادتها من دعم مهرجان "قراءة في احتفال" سنة 2015، كما استفادت من تنظيم تظاهرة ليالي مسرح الطفل في إطار برنامج نشاطات شهر رمضان لمديرية الثقافة، والغريب في الأمر ـ يضيف نفس المصدر ـ أن مديرية الثقافة تفرض على الجمعيات المحتجة التعامل مع هذه الجمعية مقابل مبلغ هزيل مقارنة بالسنوات الماضية، حين كان التعامل يتم مباشرة مع المديرية. وعليه قررت الجمعيات المحتجة مقاطعة المشاركة في التظاهرة وتطالب الوصايا بفتح تحقيق حول تحويل أموال المديرية إلى نفس الجمعية.