الفنان ماسينيسا لـ "المساء":

متفائل بأن الأغنية الشاوية ستعود إلى سالف مجدها

متفائل بأن الأغنية الشاوية ستعود إلى سالف مجدها
  • 885
 وردة زرقين وردة زرقين

مارس الغناء منذ صغيره، واشتهر بأداء أغاني شاوية لقيت رواجا كبيرا لعدة سنوات، كما أنه لايزال متمسكا بالأغنية الشاوية الأمازيغية الأصيلة؛ حيث تجاوزت شعبيته مختلف ربوع الوطن؛ إنه الفنان مسينيسا الذي التقته "المساء" في باتنة وكانت هذه الدردشة.

كيف يقدّم ماسينيسا نفسه للقراء؟

اسمي الحقيقي هو علي شيباني ابن منطقة باتنة، فنان في الأغنية الشاوية الأمازيغية، ومتزوج ورب أسرة، مولع بكل ما هو فن أصيل وراق. 

لماذا هذا الغياب عن الساحة؟

ليس هناك سبب بعينه، لكني أخذت وقتا من الراحة والتفكير بجد في المستقبل، وما يمكن أن أقدمه من إضافة تخدم الفن الجزائري وتكون في مستوى جمهوري المتذوق.

إذن هناك جديد؟

نعم لدي جديد وأنا بصدد تحضير ألبومي الأخير، لكن أسعى لأن يكون ذلك بتمهل؛ حفاظا على نوعية منتوجي الفني حتى يكون ناجحا، علما أنني سأحرص على أن ينزل إلى السوق قريبا.

حدثنا عن هذا الألبوم؟

الألبوم من كلماتي وألحاني يتضمن أغاني عاطفية وأخرى اجتماعية وغيرها بموسيقى عالمية، والتوزيع الموسيقى كان من توقيع موسيقيين ذوي مستوى عالمي.

في التسعينات بلغت الأغنية الشاوية ذروتها لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة؛ ما السبب في رأيك؟

الأغنية الشاوية كانت في التسعينيات في مستوى عالمي عندما كانت فرق محترفة خلقت جوا من التنافس، لكن اليوم تغيرت الأحوال وسادت الرداءة وتراجع الإحساس، وأصبح المجال مقتصرا على الأغنية التجارية التي لا تراعي المستوى الفني، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذا المشكل ليس حكرا على الأغنية الشاوية، بل إنه مشكل عالمي، ورغم ذلك فأنا متفائل بمستقبل الأغنية الشاوية التي سوف تخرج من هذه البركة وتعود إلى مكانتها.

مَن مِن الأسماء تأثر بها ماسينيسا في مشواره الفني؟

الفنانون الذين كانوا القدوة هم إيدير وتكفاريناس، أما في الخارج فهناك عدة فرق أبهرت العالم، أذكر على سبيل المثال، الفرقة الإنجليزية بينك فلويد.

هل فكرت في أداء ديو أو عمل مشترك؟

التفكير في أداء ديو سوف يكون في الخارج، وسنتكلم عنه عندما يتم، وقد يكون مع فنان أوروبي معروف، وستكون مفاجأة إن شاء الله.

كم في رصيدك الفني من البومات؟

صدر لي 20 ألبوما.

هل من جولات؟

أديت حفلا فنيا في باريس في شهر جوان المنصرم، كما شاركت في مهرجان جميلة 2016، إلى جانب ذلك لدي حفلات للأعراس. 

كلمة ختامية؟

شكرا لك، وتحية لجريدة المساء وكل قراء ومتتبعي الجريدة.