وصف الفنان القبائلي رابح عصمة مبادرة الجزائر التضامنية مع الشعب الجزائري بالفريدة والمميزة. وأوضح في حديث خص به ”المساء”، أن الواجب الإنساني يستوجب على الجميع تكثيف الجهود لنصرة غزة، مضيفا أن الشعب الفلسطيني له الحق في الحياة.
وعاد الفنان مجددا للحديث عن تاريخ مدينة تيمقاد الأثرية الضاربة في عمق التاريخ، والتي استطاعت بكل تراثها وتاريخها، أن تجدد اللقاء السنوي مع الجمهور عبر مهرجانها الفني بتمقاد الذي تصدح فيه الأصوات والإبداعات من كل صوب، مستقبلة بذلك اللحن الجميل والثقافة الأصيلة. هذه الثقافة التي يفتخر بها المطرب القبائلي عصمة. ودعا بالمناسبة كل الفنانين الجزائريين للارتقاء بها، وبالتالي الارتقاء بالفن الجزائري. كما وعد جمهوره بجديده الذي سيصدر في 2015.
وأكد الفنان أن الجزائر تملك الطاقات الإبداعية والأصوات الفنية التي هي قادرة إذا ما توفرت لها الظروف، على الوصول إلى العالمية.
وأثار الفنان في لقائه بـ ”المساء”، موضوع أهمية الإعلام ودوره في خدمة الفن والثقافة، وهنا ألح على تدعيم وتفعيل إعلام متخصص في المجال الفني.
من جهة أخرى، نوّه عصمة بالمجهودات المبذولة لترقية مهرجان تيمقاد الدولي؛ قصد تمكينه من أن يكون موعدا فنيا هاما في الأجندة العالمية.
للتذكير، فقد نشّط الفنان القبائلي رابح عصم السهرة الخامسة من فعاليات الطبعة 36 لمهرجان تيمقاد الدولي. وعرف كيف يوطّد مجددا علاقته بجمهور التقاه في الطبعات السابقة، وربط الوصال معه، فأبدع كعادته على وقع الإيقاع القبائلي وأطرب جمهوره بروائعه التي صنعت مجده.