سكيكدة

مؤسسة الشهيد زيغود يوسف ترى النور

مؤسسة الشهيد زيغود يوسف ترى النور
  • القراءات: 2046
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

احتضنت، أول أمس الثلاثاء، قاعة المحاضرات الكبرى بمتحف المجاهد الجهوي المرحوم علي كافي بسكيكدة، الجمعية العامة التأسيسية لإنشاء مؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف، حضرتها أسرة الشهيد، وعلى رأسها ابنته الوحيدة على قيد الحياة السيدة شامة زيغود، إلى جانب رفيق كفاحه المجاهد موسى بوخميس وعدد من أبناء الشهداء وبعض أساتذة جامعتي قسنطينة وسكيكدة، زيادة على إطارات وطلبة ومواطنين.

ويتشكل مكتب المؤسسة من الدكتور تليلاني أحسن كرئيس إضافة إلى الأعضاء الآخرين، منهم الدكتور حميد بوشوشة أستاذ الإعلام بجامعة قسنطينة، والمجاهد رفيق الشهيد  موسى بوخميس، وحفيدة الشهيد آسيا غرابي، ويوسف شويط ابن شهيد، والأديب الشاعر عبد الفتاح غريبي، والحقوقي أسامة دعلاش وغيرهم، فيما أُسندت الرئاسة الشرفية لابنة الشهيد شامة زيغود.

وأشار الدكتور أحسن تليلاني رئيس المؤسسة في حديثه إلى "المساء"، إلى أن مؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف، تهدف إلى الدفاع عن التاريخ الجزائري، والتعريف بكفاح الشهيد ودوره في الحركة الوطنية والثورة التحريرية، إلى جانب التعريف بكل الشخصيات التاريخية التي رافقته. كما تسعى إلى الحفاظ على ذاكرة الشهيد، وإحياء التاريخ الجزائري ونشره. زيادة على ذلك، فإن المؤسسة ستعمل من أجل تحقيق المشاريع الثقافية التي تدخل في مجال اهتماماتها، إلى جانب عملها من أجل إحياء المناسبات الوطنية، وتنظيم ملتقيات علمية وأدبية وأيام دراسية وندوات تاريخية متعلقة بتاريخ الشهيد زيغود يوسف والتاريخ الجزائري بوجه عام، ونشر البحوث والمؤلفات والمطبوعات التاريخية ذات الصلة بأهداف المؤسسة، زيادة على إنجاز أعمال فنية وإبداعية لتخليد بطولات وأمجاد الشهيد زيغود يوسف ورفاقه، وإنشاء مكتبة للبحوث التاريخية، ومتحف تاريخي يجمع آثار الشهيد زيغود يوسف ورفاقه، وإصدار مطبوعات ومنشورات وأشرطة سمعية بصرية تخدم أهدافها في ظل التقيد بالقوانين المعمول بها، والمشاركة في التظاهرات الثقافية الوطنية والمحلية والدولية.

وتُعد مؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف التاريخية، حسب الدكتور تليلاني، مؤسسة لها بعد وطني، تشمل خاصة ولايات الشمال القسنطيني وسطيف وقسنطينة وميلة وجيجل وقالمة وعنابة وسكيكدة.

وقد حُدد مقر نشاطات المؤسسة بالمتحف الجهوي للمجاهد العقيد علي كافي سكيكدة، بالإضافة إلى مختلف المؤسسات الثقافية العلمية والشبابية المناسبة لطبيعة النشاط. وإلى جانب هذا، تتمتع المؤسسة بالشخصية المعنوية والأهلية القانونية، وهي تمارس نشاطاتها على مستوى كامل التراب الوطني، كما يمكنها المشاركة في أنشطة خارج الوطن في إطار التبادل الثقافي وفق النصوص القانونية المعمول بها.