بعد عقدين من إطفاء أنوارها

"ليالي مسرغين" تصنع الفرجة

"ليالي مسرغين" تصنع الفرجة
  • القراءات: 511
رضوان. ق رضوان. ق

عادت تظاهرة "ليالي" مسرغين"، سهرة أوّل أمس، بعد عقدين من الغياب، لتصنع صيف سكان المنطقة وضيوفهم طوال شهر كامل بمعدل سهرة فنية كلّ نهاية أسبوع. التظاهرة الفنية والثقافية" ليالي مسرغين" التي يشرف على تنظيمها المجلس الشعبي البلدي لقيت قبولا وتجاوبا من المواطنين الذين قدم عدد منهم من البلديات المجاورة واكتظت بهم الساحة المقابلة للبلدية، وكان معظمهم من العائلات التي صنعت المتعة والفرجة مع البرنامج الافتتاحي للتظاهرة التي افتقدتها البلدية منذ أكثر من عشرين سنة.

في السياق، أكّد رئيس البلدية السيد عبد الوهاب بلقاسم أنّ "ليالي مسرغين" جاءت استجابة لتعطّش العائلات لمثل هذه الحفلات الفنية الأصيلة خاصة ونحن في فصل الصيف، ولإعادة الاعتبار للمشهد الثقافي والفني في بلدية مسرغين، مؤكّدا أنّ البلدية تفتح أبوابها لكلّ الجمعيات الفاعلة والطاقات والمواهب المبدعة دون إقصاء أو تهميش. وكانت الليلة الأولى من إحياء الممثل والفنان سليمان مختاري الذي تناغم معه الجمهور من خلال التصفيقات تارة والزغاريد تارة أخرى، وسط أجواء حماسية من الألعاب النارية، وعلى وقع رقصات فولكلورية لفرقة "صدى أولاد توات للبارود" من ولاية أدرار، وتواصل الحفل مع فرقة "الروابي" للأغنية الوهرانية الأصيلة التي أدّت مجموعة من الأغاني للراحلين أحمد وهبي ورابح درياسة وللعديد من مطربي الفن الوهراني والجزائري بعدها جاء دور الممثل "توحة" في عرض فكاهي أمتع به العائلات، على أن ستتواصل فعاليات التظاهرة سهرة الخميس المقبل ببرنامج متنوّع لغاية آخر يوم خميس من شهر أوت الحالي.