المخرجة اليمنية خديجة السلامي لـ «المساء»:

لقاءات حاسي مسعود فرصة جميلة ومثمرة

لقاءات حاسي مسعود فرصة جميلة ومثمرة
  • القراءات: 880
حاورتها: وردة زرقين حاورتها: وردة زرقين

قامت بإخراج حوالي 25 فيلما وثائقيا، كما قامت بكتابة سيناريو وإخراج أول فيلم سينمائي يمني وهو مرشح للأوسكار. جاءت إلى حاسي مسعود للمشاركة في اللقاءات السينمائية الأولى للأفلام المرشحة للأوسكار، إنها المخرجة اليمنية خديجة السلامي التي التقتها «المساء» وكانت هذه الدردشة.

من هي خديجة السلامي؟— 

أنا مخرجة من اليمن، جئت إلى حاسي مسعود للمشاركة في اللقاءات السينمائية الأولى بفيلم روائي «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» من إخراجي وكتابة السيناريو.

 حدثينا عن مشوارك الفني؟—

 بدأت مشواري الفني بإخراج أفلام وثائقية، حوالي 25 فيلما وثائقيا في مدة 15 سنة. تتحدّث هذه الأفلام الوثائقية عن وضعية المرأة اليمنية من الجانب التاريخي والتراثي. أما الفيلم الذي أشارك به في هذا المهرجان فهو أوّل فيلم سينمائي يمني مطوّل لي.

هل شاركت من قبل في مهرجانات وتحصلت على جوائز؟—

 نعم.. شاركت في مهرجانات عديدة في العالم، وتحصّلت على عدّة جوائز؛ حوالي 20 جائزة في العديد من الدول العربية والأجنبية، وكانت الأولى في دبي، في المغرب، تونس، واشنطن وغيرها. 

 هل زرت الجزائر من قبل؟

— هذه أوّل مرة أزور فيها الجزائر، وقد أعجبت كثيرا بها، بحيث كانت التجربة الأولى جميلة جدا، وهي فرصة جميلة ومثمرة، بحيث تعرّفت على صحراء وجنوب الجزائر، كما أخذت فكرة عن الأفلام الجزائرية.

 هل لديك اتصالات وعلاقات بفنانين جزائريين؟—

 لقد تعرّفت على بعض الفنانين الجزائريين في فرنسا، مثل المخرج عبد الكريم بهلول وأحمد بجاوي. وأتابع الأفلام الجزائرية من خلال المهرجانات، وهي فرصة للتعرّف أكثر، لكن للأسف في العالم العربي ليس هناك احتكاك ببعضنا البعض بسبب عدم الاتصال، فالمهرجانات مهمة كثيرا بالنسبة لي، لأنّها تقرّبنا من بعضنا. ونحن كعرب ليس عندنا ثقافة الاحتكاك إلاّ من خلال مهرجانات الفن والسينما؛ فهنا نتعرف على بعضنا البعض. 

 وكيف هي وضعية السينما في اليمن؟— 

ليس هناك سينما في اليمن.

 لماذا؟— 

لأنّه ليس لدينا ثقافة السينما في اليمن، على عكس الجزائر التي بدأت فيها السينما منذ مدة طويلة، خاصة أنّ وزير الثقافة خلال افتتاح الأيام السينمائية الأولى للأفلام العربية المرشحة للأوسكار بحاسي مسعود، شجّع ودعا الشباب للاحتكاك والإبداع في هذا المجال؛ من خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة. وأحيطك علما بأن فيلمي هذا «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة» هو أول فيلم سينمائي يمني تم تصويره باليمن، كخطوة أولى في السينما اليمنية.

وما رأيك في إقامة اللقاءات السينمائية للأفلام العربية بدعم من طرف رجال أعمال حاسي مسعود؟— 

هذا شيء ممتاز ومحسوب على رجال الأعمال بحاسي مسعود إيجابيا. أتمنى أن يكون هناك رجال أعمال عرب على خطى رجال أعمال حاسي مسعود، يشجعون الثقافة العربية.

وكيف وجدت الأجواء بحاسي مسعود؟  

  — الأجواء دافئة وجميلة جدا، والتنظيم كان جيدا.

كلمة أخيرة؟

— سعيدة جدا بتواجدي في الجزائر، ولولا هذه الأفلام ما عرفت بلدا رائعا مثل الجزائر.