معهد برج الكيفان

لعبيدي تنوي إعادة النظر في مهامه

لعبيدي تنوي إعادة النظر في مهامه
  • القراءات: 703
ن.ج ن.ج
أكّدت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، أنّ المعهد العالي لفنون العرض ومهن السمعي البصري ببرج الكيفان، يجب أن يستعيد مهمته الأصلية المتمثّلة في تكوين الطلبة في مهن المسرح فقط، معلنة عن ”إعادة الاعتبار” للمهمة الأصلية للمعهد من خلال الفصل بين التكوين في مجالي المسرح والسينما، وأوضحت الوزيرة أنّ ”الجمع بين التكوينين المسرحي والسينمائي في معهد واحد لم يخدم لا المسرح ولا السينما”، مضيفة أنّ الفصل بين هذين القطبين كان ”ناجعا”.
وفيما يخصّ تكوين مهنيي السينما دعت الوزيرة، عبر أثير القناة الإذاعية الثالثة، إلى مضاعفة عدد ورشات التكوين في الفن السابع خاصة تلك المخصّصة لكتابة السيناريو.
وعن الإلغاء الأخير للقرار المتعلّق بفتح هيئات لتصنيف البنايات التاريخية لمذابح الجزائر ضمن التراث الثقافي، أوضحت السيدة لعبيدي، أنّ هذا القرار كان يتناقض مع ”التخصيص” المتضمّن في مرسوم سابق لوعاء الموقع من أجل بناء المقر الجديد للمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، ولم تستبعد أن يستفيد فنانون من فضاء للإبداع والعرض بموقع مذابح الجزائر.
للإشارة، دعا محترفو المسرح الجزائري مؤخّرا إلى إعادة النظر في تكوين الممثلين الذين وصفوه ”بغير الكافي” لاسيما على مستوى معهد برج الكيفان، كما قام فنانون تشكيليون سنة 2013، بإصدار عريضة عبر الانترنيت تطالب السلطات العمومية بالسماح بإنشاء فضاء مخصّص للفن والثقافة في مكان مذابح
ويهدف هذا النداء -حسب المبادرين به-  إلى إخراج الفنون المرئية من ”السبات” الذي كانت تعاني منه بالعاصمة،  والاستلهام من تجارب عدّة دول حوّلت فيها أماكن مماثلة (مصانع ومذابح) إلى فضاءات ثقافية على غرار مذابح سابقة بروما (ايطاليا) تحتضن حاليا متحفا للفنون المعاصرة، أو ”المصنع الثقافي” وهو مكان مخصّص للفن تمّ تهيئته في مذابح سابقة بالدار البيضاء بالمغرب أو بالصين.