الكاتب لطفي حويلي لـ«المساء”:

كتابي سفير لمدينتي بوسعادة

كتابي سفير لمدينتي بوسعادة
الكاتب لطفي حويلي
  • القراءات: 1696
❊ لطيفة داريب ❊ لطيفة داريب

برهن لطفي لمين حويلي تعلقه بمدينته بوسعادة (المسيلة)، من خلال كتابة مؤلف بعنوان بوسعادة، بين السياسة والتاريخ، سيصدر قريبا. كما كتب أكثر من مقال عن حلم راود العرب طويلا، يتمثل في تحقيق اللحمة العربية. في هذا السياق، اتصلت المساء بلطفي حويلي وأجرت معه هذه الدردشة.

قدم الكاتب الشاب لطفي لمين حويلي نفسه لقراء جريدة المساء، فقال إنه ينحدر من بوسعادة، ويبلغ من العمر 21 سنة. متحصل على شهادة البكالوريا سنة 2015 بتقدير جيد جدا، شرع في كتابة مقالات عن مشروع الوحدة العربية، بعيدا عن السياسة. وكما أشار، بقلم كاتب يهوى ويشعر بأهمية أن يتحد العرب فيما بينهم، لينتقل إلى كتابة عمل بعنوان بوسعادة، بين السياحة والتاريخ، وهو يمثل دليلا لكل من يريد زيارة أو التعرف على هذه المنطقة.

في هذا السياق، قال حويلي لـ«المساء، إن كتابه هذا الذي لم يطبع بعد، تطرق فيه إلى مدينة بوسعادة من الناحية الإستراتيجية والتاريخية، مضيفا أنه استغرقت كتابته ثلاثة أشهر، كما استوحى معلوماته من شفاه بعض كبار المنطقة، ومن بعض الروابط الإلكترونية.

أما عن اختياره لمدينته حتى تكون موضوع عمله، فهو راجع إلى حسه بالواجب نحو مدينته للتعريف بها وذكر كل ما يميزها، في انتظار أن يرى عمله النور ويتحول من مخطوط إلى كتاب يُستضاف في المكتبات وينتقل إلى أيدي القراء.

اعتبر لطفي أن بوسعادة معروفة بتاريخها الحضاري المزدهر وشخصياتها الثقافية المنيرة، وعاداتها وتقاليدها الضاربة في الجذور، آملا أن تفتح الأبواب على فنون أكثر وآداب أخرى.

لن يشارك الكاتب الشاب في الصالون الدولي للكتاب، لأنه في محادثات مع دار نشر لطبع كتابه، فهو ـ كما قال ـ لا يحب التسرع. في المقابل، يعمل على نشر مجموعة من القصائد تحت عنوان: بلد السلام التي سينشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مجلات ثقافية إلكترونية، مع العلم أنه شارك في مسابقة جيجل الكبرى بمجموعة من القصائد، في انتظار إعلان النتائج.

وبشأن تعلق لطفي حويلي بمشروع الوحدة العربية، كتب مقالا بعنوان الفرع المقطوع الذي نشر في جريدة الديوان الثقافية، كما حول المقال إلى فيديو، يحث فيه على اللحمة العربية. إضافة إلى مقال آخر بعنوان أنا العرب، جسد واحد، نشره في وكالة أنباء اليوم العراقية، ونال أعلى نسبة مشاهدة. كما نشر في جريدة الشرق المصرية وموقع جريدة الفراعنة.

يعتقد لطفي بدور الشباب في تحقيق الوحدة العربية، باعتبارهم العمود الفقري للمجتمع والطاقة الإيجابية للبلاد. وبالعمل على ازدهار المجتمع، سيتم خفض نسبة البطالة في البلد، نفس الشيء بالنسبة لمشكل الهجرة إلى الخارج الذي سيؤدي إلى التقليل من حدوث الأزمات السياسية، ومن ثمة يتحقق السلم.

في الأخير، يرى لطفي حويلي أن الجزائر غنية بتاريخها الثقافي، وفي هذا يطالب الشباب مثله، برفع المشعل والمضي قدما.