قريبا... صدور رواية "عتمة الفراق"

قريبا... صدور رواية "عتمة الفراق"
  • القراءات: 759
لطيفة داريب لطيفة داريب

ستصدر قريبا، للكاتبتين الشابتين هاجر بوطقيوين وليندة سعيد مجاهد، رواية بعنوان: (عتمة الفراق) عن دار النشر (أنا موجود).

كشفت هاجر بوطقيوين لـ"المساء"، عن أحداث هذه الرواية المستوحاة من الواقع، حيث تناولت فيها رفقة صديقتها ليندة، معاناة امرأة من مرض السرطان، وتأثير مرضها هذا على أقربائها وأحبائها، مشيرة إلى قوتها في تحدي هذه العلة، إلا أن أجلها كان أقوى، فرحلت إلى بارئها، وسبّب ذلك حزنا عميقا لصديق طفولتها الذي شعر بالاكتئاب، ومن ثمة، قرر أن يصبح طبيبا وأن يشفي المرضى ويعيد لهم ابتسامتهم.

تحدثت هاجر عن اختيارها لعنوان (عتمة الفراق) لروايتها الأولى، حيث قالت، إنها انتقت هذا العنوان رفقة ليندة، لأنه مناسب جدا لموضوع الرواية، معتبرة أن إشراك صديقتها في نسج أحداث الرواية أمر طبيعي، لأنها كانت على دراية كبيرة بتفاصيل هذه الأحداث، علاوة على موهبتها الفذة في الكتابة.

أما عن ظروف نشرها لروايتها، فقالت هاجر، إنها لم تكن عسيرة، بفضل مجهود مدير دار النشر (أنا موجود)، السيد بلال حريتسي الذي تكن له كل الاحترام.

وتحدثت هاجر صاحبة 19 ربيعا عن مشاركتها في أربعة كتب جامعة هي: (بذور الحرمان)، (أزهقت جنتي)، (لا تسألني من أنا) و(وتين). كما أكدت ضرورة غربلة الكتب على مستوى دور النشر، معللة ذلك بوجود بعض الكتب التي لا تستحق النشر، لذلك من حق دار النشر أن تفرق بين ما يستحق النشر ومن لا يستحق.

تابعت أنه إذا أبدع الكاتب في توصيل الفكرة، أكيد سيجد قراء يحبون ما يكتب.

في المقابل، أكدت هاجر مشاركة كتابها في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر، مشيرة إلى رغبتها في أن تكون هناك نسخة إلكترونية لكتابها، بعد أن يصدر ورقيا.

كما اعتبرت أن تنامي ما أطلق عليه بـ(أدب الشباب)، يستحق التشجيع، لأن الشباب أساس المجتمع ككل، إذا صلحوا سيكون المجتمع بذلك متينا.

أشارت هاجر إلى حبها للمطالعة، وفي هذا قالت: "يكتسب الكاتب مهاراته في الكتابة من المطالعة، أما عني، فأنا من محبي كتب أدهم الشرقاوي وعائض القرني وإسلام جمال إبراهيم الفقي". وتابعت مجددا: "اصداري الثاني قيد الإنجاز، وسيكون مختلفا عن عملي الأول".

قدمت هاجر بعض النصائح للشباب فقالت: "أقول لكل الشباب؛ إن المجتمعات تبنى بنا، وهكذا لن تشيد الجزائر الجديدة إلا بالشباب، كما أننا فخر للأمة الإسلامية، لهذا لا يجب أن لا نضيع وقتنا في ما لاينفع، ولنكن سببا في تغيير مستقبلنا ومستقبل غيرنا، فلربما بكتاب تبدع فيه أنت أيها الشاب، ستجعل آلاف الأشخاص يبتسمون. لربما بكتاب تضع فيه بصمة تكون سببا في تغيير شخص للأفضل، أما إذا كنت لديك موهبة أخرى، تعلم كيف تستثمرها، فلا أحد ولد بدون شيء يميزه عن غيره، كن مميزا، كن ملهما لغيرك، لا تجعل أي شخص يتحكم فيك، أنت ستصل لحلمك بإذن الله، وليس بإذن البشر".

شكرت هاجر عائلتها على دعمها الكبير لها، خاصة والدتها، لأنها السبب في وصولها إلى الكثير من الأشياء التي كانت تظنها بعيدة.