ضمت 12 قصيدة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية

قراءة شعرية لخوان فيسينت بيكراس بسرفنتس

قراءة شعرية لخوان فيسينت بيكراس بسرفنتس
  • القراءات: 840

قدم الشاعر خوان فيسينت بيكراسا قصائد برنّة موسيقية، حسبما أشارت إليه راكال روميرو، من بينها قصائد بالإسبانية مترجمة إلى العربية وهي؛ "الكم"، "أطلال"، "ما الذي افعله هنا؟" و«عيشة عيد ميلاد"، وجاء في قصيدة "الكم": "يوم رحيلي.. منشورا على السطح، قميص أبي.. أبيض تحت الشمس. رافعا كمه. أكان يناديني؟ أم يودعني؟ أكان يقول لي اذهب، أم يقول لي عد. أم أنها يد الريح تداعبه فقط".

أما قصيدة الأطلال فقال فيها: "أتبع موطئ قدميك..أجوب الصحاري أدوس فوق خطاك.. وحين أصل إلى حيث تنتظريني.. تكونين دوما قد ذهبت وليس في النار إلا الجمر وبقايا الأيام ممالك لم تطأها قدم.. رائحتك المستعادة مختلفة بالكاد أتابع خطاك وموطئ قدميك.. أدوس على خيبتي، أسأل عن الساعة.. أحد لا أراه، لا أرى الساعة، ساعة رؤيتك، عدم رؤيتك ساعاتي وأيامي..أجوب الصحاري.. أتتبع خطاك، إلى أين تقودني.. إلى حيث لا رجعة".

وقال الشاعر في قصيدة "ما الذي أفعله هنا"؟، "من عالم آخر أنا ولا أفهم.. كيف وصلت إلى هذا ماذا تتوقعون مني، إن لم كن الحب فلا تنتظروا شيئا، أحفظ في قلبي كلمات عتيقة، لم يلفظها أحد بعد، لثيران حزينة، الأمهات لم تولد بعد، لست من هذا العالم ولا من آخر. صوتي دمعة سعيدة، سأموت غدا شاكرا لعدم فهمي هذه المعجزة".

أما عن قصيدة "عيشة عيد ميلاد": "ولدت غدا، وسأموت أمس، اليوم أنا ببساطة، متوسل يطلب ما لديه، يحتاج مساعدة، أطلبها بلغة أخرى، لأنني أعرف أنه بلغتي لن يقدمها لي أحد، أنا تمثال يستجدي، صوت يحلم بأن يصغى إليه، ولدت في المستقبل، سأموت في الماضي، اليوم فقط أنا، غدا البحر، تاريخان، بذور بسيطة، ستبقى بعد اندثاري".

كما قدّم الشاعر أربع قصائد مترجمة إلى اللغة الفرنسية، وهي "اعترافات حلزون" و«السارق" و«الغرفة الفارغة" و«متحف الأكروبول"، إضافة إلى أربع قصائد أخرى باللغة الإسبانية.

للإشارة، خوان فيسينت بيكيراس ساليناس من مواليد 17 ديسمبر 1960، شاعر ومترجم وكاتب إسباني. عمل أيضا كمذيع وممثل وأستاذ الإسبانية للأجانب. له العديد من الدواوين الشعرية من بينها  "محاولات بطل مهزوم" و«قلاع أكيتانيا" و«قطرة عسل" و«موجة وشم" و«اثينا" و«حان الوقت للذهاب".