ملتقى تدريس وتعلّم الأدب والدراسات الأدبية المعاصرة بوهران

قراءات منهجية معاصرة لأنماط التدريس

قراءات منهجية معاصرة لأنماط التدريس
  • القراءات: 705
خ. نافع خ. نافع

انطلقت، أول أمس بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الثقافية والاجتماعية (الكراسك) بوهران، أشغال الملتقى الدولي حول "تعليم تدريس الأدب والدراسات الأدبية المعاصرة"، بمشاركة دكاترة جامعيين وباحثين متخصصين من داخل الوطن وخارجه، على غرار بلجيكا، تونس وفرنسا. يهدف هذا الملتقى، حسب المنظمين، إلى خلق ديناميكية متعددة التخصصات بين النظام التعليمي والأكاديميين وعلماء الاجتماع التربوي وكتيّبات المصممين ونقاد الأدب المعاصر؛ بغرض التعامل مع العديد من الموضوعات، على غرار الدراسات الأدبية المعاصرة، والتي تندرج تحتها عدة محاور، وتتمثل في الانفتاح على مقاربات جديدة، وورش عمل الإبداع، التي هي عبارة عن قراءة منهجية، نفّذت تقنية تأسست شرعيتها كجزء من التدريس، إلى جانب التعلم من النص الأدبي، والذي يندرج ضمن شروط التكامل التعليمي من المحاضرات في المدارس والجامعات وغيرها من المحاور.

للإشارة، يُعتبر المفهوم الحديث للأدب، حسب المشاركين مرتبطا تاريخيا بمفهوم القومية، ودعمها والتأكيد على شرعية الهوية اللغوية الوطنية، ومع ذلك فإن الأدب هو الظاهرة الجمالية والاجتماعية والرمزية والتاريخية. كما يرى البعض أنها تراث عالمي متمثل في الروائع، ومن الواضح أن التغيرات العالمية الحاصلة من شأنها الإخلال  بالفضاء اللغوي وطني. كما سعى المشاركون خلال ثلاثة أيام من الأشغال، لتسليط الضوء على نتائج البحث في الممارسات التربوية المبتكرة، وعلى مقترحات خاصة بالجهاز التعليمي المدعم للإطار النظري.  

من جهة أخرى، فإن التفكير في مسألة تعليم وتعلم الأدب في المدارس والجامعات، يهدف إلى زيادة الربط بين مراحل التعليم الثانوي والتعليم العالي. وقد طُرحت العديد من الأفكار من خلال العديد من المحاضرات، منها "تدريس الأدب والترجمة وتحديات تدريس الأدب الفرنسي المعاصر"، و"تدريس الأدب في الجزائر"، و"محو الأمية والمدارس في المغرب العربي" وكذا "الاستخدام التعليمي الوثائقي على شبكة الإنترنت في مجال التعليم" وغيرها من المحاضرات.