المهرجان الإفريقي للسينما والتلفزيون

فيلمان جزائريان في دورة واغادوغو

فيلمان جزائريان في دورة واغادوغو
  • القراءات: 924
و.ا و.ا

ينافس الفيلمان الروائيان الطويلان «البئر» للطفي بوشوشي و«المعاناة» لسيد علي فطار على جائزة «حصان ينينغا الذهبي» في الدورة الـ25 لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون (فيسباكو) بالعاصمة البوركينابية واغادوغو، حيث تعقد فعالياتها من 25 فيفري إلى 4 مارس المقبل.

سيتنافس العملان الجزائريان في فئة «الفيلم الروائي الطويل»، إلى جانب 18 عملا آخر من 14 بلدا إفريقيا،  على غرار «ليليا بنت تونسية» لمحمد زران (تونس) و«حدود» لأبولين وويي تراوري (كوديفوار) و«نقطة حياة» لبرايس أتشيلي (الكاميرون) و«وولو» لداوودا كوليبالي (مالي). 

تتضمن أيضا هذه الدورة التي تعقد تحت شعار «التكوين ومهن السينما والسمعي البصري» وتحتضن السينما الإيفوارية ضيف شرف - منافستين أخريين؛ الأولى خاصة بـ«الفيلم القصير والإنتاجات السمعية البصرية» والثانية بـ«الأفلام الوثائقية والمدارس الإفريقية للسينما»، حيث سيعلن عن برنامج التظاهرة كاملا في منتصف يناير الجاري. 

كما تشهد هذه الدورة تنظيم السوق الدولية للسينما والتلفزيون الإفريقي للمرة الـ18على التوالي، وهو فضاء خاص بمهني السينما لبيع وشراء الأعمال السينمائية والسمعية البصرية. وسيكرم أيضا المهرجان العديد من الوجوه السينمائية الإفريقية التي رحلت عام 2016 على غرار المخرج الكاميروني آرثر سي بيتا والممثل والمخرج الغابوني فيليب موري (أب السينما الغابونية) والمخرج المصري محمد خان ومواطنه الممثل العالمي عمر الشريف. 

تبلغ ميزانية هذه الدورة مليوني يورو، وتعهدت الحكومة البوركينابية بتوفير الأمن في العاصمة واغادوغو خلال هذه الدورة، خصوصا أن المدينة تعرضت لهجمات إرهابية في 15 جانفي 2016 وخلفت 30 قتيلا.   

كانت الدورة الـ24 لمهرجان واغادوغو الإفريقي للسينما والتلفزيون قد عرفت تتويج الفيلم الروائي الطويل «فاطمة نسومر» للمخرج الجزائري بلقاسم حجاج بجائزة «حصان ينينغا الفضي»، فيما نال الفيلم الروائي الطويل «حمى» للمغربي هشام عيوش جائزة «حصان ينينغا الذهبي» (الجائزة الكبرى). 

ثقافيات

ملتقى الشعر الشعبي الأمازيغي 

ستعقد الطبعة الأولى من الملتقى الوطني حول الشعر الشعبي الأمازيغي ابتداء من الغد بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، تخليدا لثلاث شخصيات كبرى تركت بصماتها في هذا الفن الشعبي، ويتعلق الأمر بيوسف أوقاسي سي موح أومنحند وشيخ محند أولحوسين. كما تعرف التظاهرة مشاركة شعراء من ولايات تيزي وزو، تمنراست، بومرداس والجزائر العاصمة، غرداية، البويرة،  أدرار، باتنة، بجاية، قالمة، سكيكدة وتيبازة. 

يتضمن جدول أعمال الملتقى الذي يدوم يومين متتاليين، تقديم محاضرات متبوعة بمناقشات ينشطها أساتذة جامعيين، يعالجون فيها عدة جوانب من الشعر الشعبي. ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار إحياء اليوم الأول من العام الأمازيغي الجديد 2967 الذي يحتفل به في الأسبوع الثاني من شهر جانفي عبر التراب الوطني. ستتميز الاحتفالات بتنظيم عدة نشاطات، منها تقديم أطباق تقليدية، منتجات حرفية وأخرى فلاحية، إلى جانب إلقاء محاضرات تتطرق إلى تسليط الضوء على موضوع العام الأمازيغي. 

  تسعة عروض في المسرح الجامعي بمستغانم

تتنافس تسعة عروض مسرحية جامعية في ملتقى نجوم التمثيل الجامعي الذي تحتضنه مستغانم، في إطار الطبعة التاسعة لمهرجان المسرح العربي الذي سينظم من 10 إلى 19 جانفي الجاري بمدينتيّ وهران ومستغانم. وأبرز الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله،  خلال ندوة صحفية نشطها في مستغانم بمعية المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي ووالي مستغانم عبد الوحيد طمار، أن هذه الفرق المسرحية القادمة من ولايات سيدي بلعباس وتمنراست وسكيكدة وتيزي وزو والجزائر ومستغانم وبسكرة وسطيف والوادي، ستتنافس على الجوائز الثلاثة الأولى تحفيزا للعمل المسرحي الجامعي، حيث ستعكف لجنة تحكيم متخصصة لتقييم الأعمال. وأشار السيد اسماعيل عبد الله أن مسار المسرح الجامعي سيصبح ابتداء من هذه الطبعة، تقليدا ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي خلال الطبعات القادمة، بمثابة انطلاقة جديدة للمهرجان لتزامنها مع مهرجان قار للمسرح الجامعي الذي ستكون انطلاقته الأولى من الجزائر.                                              

إنشاء جمعية لمساعدة الفنانين 

سيتم عما قريب، إنشاء جمعية جهوية لمساعدة الفنانين الذين يعانون من صعوبات اجتماعية موجهة لمطربي المالوف على وجه الخصوص، حسبما أكده المبادر إلى تأسيسها محمد توفيق بن طيار، وهو موسيقي ومطرب في المالوف. تحدث نفس المصدر عن عدة مشاورات جارية مع فنانين من عدة ولايات شرق البلاد، بهدف إنشاء هذه الجمعية ذات الطابع الاجتماعي في غضون شهر من أجل مد يد العون للفنانين الذين يواجهون صعوبات اجتماعية.  وأكد السيد بن طيار بأن مشروع هذه الجمعية هو حاليا «في مرحلة التبلور»، سيجمع شخصيات من الحقل الفني بكل من قسنطينة وميلة وقالمة وسكيكدة وعنابة وسوق أهراس وبسكرة، يستهدف تقديم المساعدة والدعم للمطربين والموسيقيين الذين ينهون حياتهم غالبا في ظروف جد صعبة. في المقابل، تحدث السيد بن سعيد عن التفكير في إنشاء جمعية، بل وحتى مؤسسة لأصدقاء الحاج محمد الطاهر فرقاني الذي توفي بتاريخ 7 ديسمبر 2016.