"ظلال العجائب" تجوّلت في كل القارات

"فيربا" تخصّ الجزائربعرض عالمي أوّل

"فيربا" تخصّ الجزائربعرض عالمي أوّل
عبد الكريم سكار المدير التنفيذي لمؤسسة "أم أس للترفيه" دليلة مالك
  • القراءات: 1102
❊ دليلة مالك ❊ دليلة مالك

كشف عبد الكريم سكار المدير التنفيذي لمؤسسة "أم أس للترفيه" منظمة العرض العالمي "شادو الظلال"، في ندوة صحفية عقدها أول أمس بأوبرا "بوعلام بسايح" في الجزائر العاصمة، أنّ فرقة "فيربا" الأوكرانية ستؤدي العرض في الفترة ما بين 29 ديسمبر و4 جانفي الداخل بأوبرا الجزائر، وستكون لها عروض في عين الدفلى، سطيف وتيزي وزو.

قال سكار إنّ العروض الجوارية التي بدأت أمس بمدينة عين الدفلى ثم تتوجه إلى سطيف اليوم، وتحل بتيزي وزو بعد غد الموافق ليوم 28 ديسمبر، هي بمبادرة من وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن الفرقة خصّت الجزائر سابقة عالمية بأوّل عرض بخيال الظل للسلسلة الشهيرة Game of thrones، وستكون بتقنية ثلاثية الأبعاد.

وعن سعر التذكرة أفاد المتحدث أنّها معقولة نسبيا، وقد خضعت لدراسة دقيقة،  فهي على حسب الأماكن ستكون بـ1500 دج، و1800 دج و2000 دج، وأشار المتحدث أن جمهور دار الأوبرا من 29 ديسمبر 2018 إلى غاية الرابع من جانفي 2019 سيحلقون في رحلة محفوفة بالمتعة، خاصة وأن الفرصة ستصادف العطلة المدرسية ومطلع العام الجديد بعرض عالمي ولأوّل مرّة في الجزائر "ظلال العجائب" الذي ستقدمه فرقة "خيال الظل الأوروبي- فيربا"، حيث سيلامس العرض شغف الأطفال والكبار على السواء.

يبدأ "طيف الحكايات" كمن يسبح في السحاب ويلامس الغيوم والنجوم والكواكب، ليستعيد الذكريات ويستحضر أحداثاً عاشها مخيال الجمهور على مدى الأجيال في وقت سابق، مع شخصيات كارتونية أو من خلال فيلم سينمائي وعبر قصة ظلّت عالقة في الأذهان منذ الطفولة.

العرض العالمي "طيف الحكايات" الذي اجتاز كلّ الحدود، وعبر القارات براً وجواً وبحراً ليؤكد أن الفن لغة العالم أجمع، ويتجلى ذلك من خلال انسجام وتفاعل الجمهور مع العرض، بعد أن يحلّق بهم إلى عالم الخيال والظلال مع شخصيات عديدة، وقصص بدأت مع  "ديزني" التي تضم في ثناياها مجموعة من أجمل القصص الأخرى كالأميرة "سندريلا" و«هاري بوتر" و«بهلوانيات"، "حول العالم" و«مدغشقر" و«أليس في بلاد العجائب" و«هرقل" و«بياض الثلج" و«الأقزام السبعة"، "أنقذوا الأرض" و«جحا" وقصة سفينة "التيتانيك".

 تقوم فرقة "فيربا" بتصوير وتجسيد مواضيع وشخصيات مختلفة من الحياة ومن الروايات والأفلام، وبكلّ اقتدار في نقل الحضور إلى واقع جديد، وإعطائه فرصة للدهشة والفرح والتعاطف، وأيضاً لاسترجاع مرحلة الطفولة المبهجة وتأملها، حيث تقدم شكلاً فريداً من الإبداع في مسرح خيال الظل، في مسعى إلى التغلب على الحواجز والحدود الإقليمية والوطنية واللغوية بين البشر حول العالم، باستخدام لغة الظلال لتكون لغة عالمية للتواصل، خصوصاً أن تجربة التلاعب في الضوء والظل وليونة الأجساد البشرية قد أثبتت نجاحها.

يذكر أن مسرح الظلال الأوكراني تأسس في 2008، ويتكون من خيرة راقصي بالي أوكرانيا يملكون مسارات فنية متنوعة، صقلت مواهبهم في ميادين السيرك والفن الرابع والمسرح الصامت ورياضة الجمباز أيضا، اجتمعوا من أجل نفس الغاية، نفس الشغف بالظلال وبالأشكال الفنية الخارقة التي يمكن تكوينها تديريجيا، ويستعين بالضوء ليشكل حكايته، وبتقنية الشاشة الكبيرة يستعين أيضا لتأثيث المشهد الذي تتحرك فيه الأجساد البشرية نحو التغيير والإدهاش في لوحات ساحرة تتكون تباعا، منسجمة مع بعضها البعض، مع مقاطع الفيديو والموسيقى المرافقة لها لتكتمل لعبة الإبهار.