يرغب في عرضها بالمداشر
"فهامة كورونا" جديد "بادي"

- 1091

أكّد المخرج التلفزيوني محمد صحراوي المدعو "بادي" استحالة عودة حصة "الفهامة" إلى التلفزيون سواء العمومي أم الخاص، مضيفا أنّها ستعود إلى جمهورها عبر حلة جديدة من خلال عرض على الركح لتؤكّد وفاءها لجمهورها الواسع. أشار محمد صحراوي مخرج حصة "الفهامة" خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بقاعة الأطلس، رفقة المدير الفني للبرنامج عبد العزيز رقايسي، إلى عودة الفهامة إلى جمهورها من خلال عرض "فهامة كورونا" هذا الخميس بالنسبة للعرض الشرفي يتبعهما عرضان يومي 26و31 مارس المقبلين بقاعة "الأطلس" في انتظار جولتها عبر التراب الوطني حسب الاتفاق الذي سيبرم مع منتج العرض، الديوان الوطني للثقافة والإعلام. وتابع أنه طيلة 11سنة، تعلق الجمهور الجزائري بحصة "الفهامة" التي دخلت بيوت الجزائريين في كلّ التراب الوطني.
وشكلت مرآة عاكسة لواقعهم المعيشي، من خلال تقديم سكاتشات وأغان ترفيهية توعية، مضيفا أنّها تنقّلت إلى القنوات الخاصة مواصلة منها في دعم رسائلها في عزّ جائحة كورونا، كما اكتسبت جمهورا آخر عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ومواصلة منها لمسيرتها، تعود "الفهامة" من جديد إلى جمهورها بحلة جديدة عبر عرض فني، يجمع بين الفكاهة والفرجة والموسيقى، معالجة مواضيع الساعة بطريقة ممتعة تمسّ كلّ شرائح المجتمع، يضيف بادي. وسيتم، حسب المتحدّث، تقديم سكاتشات وأغان على المباشر، كما سيتم الاستعانة بشاشة في هذا العرض الذي سينشطه 11فنانا من "الفهامة" من بينهم معمري مبروك، دلال كسيلي، حسان كركاش، وحجلة خلادي، علما أنّ ثلاثة فنانين من برنامج "الفهامة" اعتذروا عن المشاركة لتواجدهم في مسلسلات لا يزال التصوير بها جاريا إلى حدّ الساعة.
وذكر صحراوي رغبته منذ عشر سنوات في نقل حصة "الفهامة" من التلفزيون إلى المسرح وقد استطاع بعد أن وجد متّسعا من الوقت تحقيق هدفه، على أمل أن يعرض "الفهامة" عبر حافلة متنقلة في العديد من ولايات الوطن. أما عبد العزيز رقايسي، فقد أكّد تميّز الفهامة بعرضها أمام الجمهور طيلة السنة وليس في رمضان فقط، كما عبر عن امنيته في ان تعود ”الفهامة” إلى التلفزيون وهو ما استبعده بادي معد العمل الذي قال إنه توقف عن عرض "الفهامة" في التلفزيون خشية عدم قدرته على محافظة على مستوى البرنامج. للإشارة، سيتم خلال العرض الكوميدي الموسيقي الذي سيضم عدة لوحات خاصة بكورونا والنظافة والصحة وغيرها، تكريم الفنانين الراحلين من أبناء "الفهامة"، الشيخ عطا الله وابراهيم تخمارتي.