الموسم الجديد للمركز الثقافي الجزائري بباريس
فكر وفن وورشات تكوين تعيد فتح أقسامها

- 1092

يستعد المركز الثقافي الجزائري بالعاصمة باريس، لإطلاق موسمه الجديد، والمتضمّن عدة نشاطات ثقافية وفنية، وإعادة فتح أبواب ورشات التكوين، مع الالتزام الدائم بإحياء الأعياد الوطنية والدينية ببرامج خاصة.
يستهل المركز برنامجه الفني بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف؛ حيث يستقبل أمسية السبت 14 سبتمبر الجاري، الفنان محمد عبد الرشيد سغني، فنان قسنطينة الذي نهل من تجربة أربعة أجيال من شيوخ المالوف، علما أنه تتلمذ على يد الشيخ قادر تومي ومحمد الطاهر الفرقاني وقدور درسوني. كما تعلّم بفضل أذنه الموسيقية الراقية، ملتزما بالأداء الكلاسيكي الأصيل. وقد كسب، بذلك، جمهورا واسعا ووفيا. وأصبح اسمه من أهم الأسماء المرتبطة بقسنطينة. ويوصف دوما بصاحب الصوت الرائع، والحضور الملفت، المستمَد من التراث الروحي لشيوخ المالوف.
وللفنان الكثير من الألبومات؛ منها "ناصر من هويت" و"البوغي" و"صالح باي" و"غافلة لحباب" و"دلوح لغرام" ، وكذا "ظالمة" و"أما سبا لحباب"، وغيرها من الأعمال التي قدّمها طيلة مشواره الذي يقارب خمسين عاما. وكان الغرض من تسجيل كل تلك الأعمال، أرشفة رصيده الفني.
ويعيد المركز الثقافي فتح أقسامه؛ منها قسم الخط العربي في برنامجه لهذا الموسم الجديد، وذلك ابتداء من 11 سبتمبر تحت إشراف وتأطير الأستاذ الفنان عبد الكريم بن بلقاسم، مساء كلّ أربعاء.
وسيعود القلم العربي الأداة الأساسية في فن الخط، لطلبته، ليتمكّنوا من استخدامه بأنواع مختلفة من الخطوط العربية؛ حيث يُسال الحبر، ويُستخدم لتلوين الأحرف بعد كتابتها على الورق بأنواعه المختلفة، زيادة على القلم الرصاص للرسم الخفيف قبل كتابة الحروف بالقلم العربي. ثم الشوكة، وهي أداة تُستخدم لتثبيت ورقة العمل أثناء الكتابة.
ويجتهد الفنان بن بلقاسم ككل موسم، في تعليم مناهج وطرق هذا الفن والعلم، لطلبته، علما أنّ له الكثير من المعارض. ومَثّل الجزائر في بعض التظاهرات الدولية.
وبن بلقاسم ابن مدينة سوق أهراس، ويقيم بضواحي باريس منذ الثمانينيات، وهو أيضا مختصّ في تدريس الخط بيداغوجيّا. وتكفّل بهذه الورشة لعدّة مواسم (من سبتمبر إلى جوان). وقد قام طلبة هذه الورشة في 2021 بتنظيم معرض عما أنجزوه من أعمال طيلة الموسم الدراسي.
وبدورهم، سيكون طلبة الموسيقى في الموعد؛ حيث تنطلق الدروس (كل سبت) في ورشة الموسيقى (العربية الأندلسية) يوم 21 سبتمبر الجاري، تحت إشراف عبد الكريم بن سيد. وقبلها يوم 14 من نفس الشهر، ستنظم أبواب مفتوحة على هذه الموسيقى العريقة، بمقر المركز.
كما سينظّم المركز يوم الأربعاء 25 سبتمبر ابتداء من السابعة مساء، ندوة فكرية يقدم فيها الضيفان عبد الحفيظ بن شوك وجوليات كامب، كتابهما "عتبة الفجر" الزاخر بالقيم الصوفية، وبالتجارب الإنسانية الداعية للسلام، وبالرؤى التي تقرأ تحولات الراهن.
وبن شوك هو كاتب، ومقدم الطريقة النقشبندية في فرنسا. ويدير دار الصوفية بباريس. أما جولييت فهي فنانة ومخرجة مسرحية.
يستهل المركز برنامجه الفني بإحياء مناسبة المولد النبوي الشريف؛ حيث يستقبل أمسية السبت 14 سبتمبر الجاري، الفنان محمد عبد الرشيد سغني، فنان قسنطينة الذي نهل من تجربة أربعة أجيال من شيوخ المالوف، علما أنه تتلمذ على يد الشيخ قادر تومي ومحمد الطاهر الفرقاني وقدور درسوني. كما تعلّم بفضل أذنه الموسيقية الراقية، ملتزما بالأداء الكلاسيكي الأصيل. وقد كسب، بذلك، جمهورا واسعا ووفيا. وأصبح اسمه من أهم الأسماء المرتبطة بقسنطينة. ويوصف دوما بصاحب الصوت الرائع، والحضور الملفت، المستمَد من التراث الروحي لشيوخ المالوف.
وللفنان الكثير من الألبومات؛ منها "ناصر من هويت" و"البوغي" و"صالح باي" و"غافلة لحباب" و"دلوح لغرام" ، وكذا "ظالمة" و"أما سبا لحباب"، وغيرها من الأعمال التي قدّمها طيلة مشواره الذي يقارب خمسين عاما. وكان الغرض من تسجيل كل تلك الأعمال، أرشفة رصيده الفني.
ويعيد المركز الثقافي فتح أقسامه؛ منها قسم الخط العربي في برنامجه لهذا الموسم الجديد، وذلك ابتداء من 11 سبتمبر تحت إشراف وتأطير الأستاذ الفنان عبد الكريم بن بلقاسم، مساء كلّ أربعاء.
وسيعود القلم العربي الأداة الأساسية في فن الخط، لطلبته، ليتمكّنوا من استخدامه بأنواع مختلفة من الخطوط العربية؛ حيث يُسال الحبر، ويُستخدم لتلوين الأحرف بعد كتابتها على الورق بأنواعه المختلفة، زيادة على القلم الرصاص للرسم الخفيف قبل كتابة الحروف بالقلم العربي. ثم الشوكة، وهي أداة تُستخدم لتثبيت ورقة العمل أثناء الكتابة.
ويجتهد الفنان بن بلقاسم ككل موسم، في تعليم مناهج وطرق هذا الفن والعلم، لطلبته، علما أنّ له الكثير من المعارض. ومَثّل الجزائر في بعض التظاهرات الدولية.
وبن بلقاسم ابن مدينة سوق أهراس، ويقيم بضواحي باريس منذ الثمانينيات، وهو أيضا مختصّ في تدريس الخط بيداغوجيّا. وتكفّل بهذه الورشة لعدّة مواسم (من سبتمبر إلى جوان). وقد قام طلبة هذه الورشة في 2021 بتنظيم معرض عما أنجزوه من أعمال طيلة الموسم الدراسي.
وبدورهم، سيكون طلبة الموسيقى في الموعد؛ حيث تنطلق الدروس (كل سبت) في ورشة الموسيقى (العربية الأندلسية) يوم 21 سبتمبر الجاري، تحت إشراف عبد الكريم بن سيد. وقبلها يوم 14 من نفس الشهر، ستنظم أبواب مفتوحة على هذه الموسيقى العريقة، بمقر المركز.
كما سينظّم المركز يوم الأربعاء 25 سبتمبر ابتداء من السابعة مساء، ندوة فكرية يقدم فيها الضيفان عبد الحفيظ بن شوك وجوليات كامب، كتابهما "عتبة الفجر" الزاخر بالقيم الصوفية، وبالتجارب الإنسانية الداعية للسلام، وبالرؤى التي تقرأ تحولات الراهن.
وبن شوك هو كاتب، ومقدم الطريقة النقشبندية في فرنسا. ويدير دار الصوفية بباريس. أما جولييت فهي فنانة ومخرجة مسرحية.