اتحاد الكتّاب الشعبيّين ببغداد يكرم توفيق ومان

فعاليات شعرية افتراضية بالجزائر والعراق

فعاليات شعرية افتراضية بالجزائر والعراق
فعاليات شعرية افتراضية بالجزائر والعراق
  • القراءات: 1076
مريم. ن مريم. ن

منح اتحاد الكتّاب الشعبيين العرب بالعراق وعلى رأسه الدكتور فرحان جبار العكيلي، مؤخرا، الشاعر الجزائري توفيق ومان رئيس الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي، ونائب رئيس اتحاد الأدباء الشعبيين العرب، شهادة تقدير وعرفان، نظير مشاركته الفعالة في المهرجان العربي الافتراضي بعنوان "قصائد في زمن الكورونا.. لنغنِّ للحياة والحب"، والذي أقيم من 4 إلى 6 جوان الجاري بفضاء بغداد.

أكد الاتحاد في شهادته على الدور الكبير الذي قدمه ومان لإنجاح هذا المهرجان الإلكتروني الذي شارك فيه 30 شاعرا يمثلون 15 دولة. وكانت القراءات تُبث يوميا ابتداء من التاسعة مساء، علما أن شاعرنا قرأ قصيدة بعنوان "الباسط غلاب".

ويتبنى الشاعر ومان خاصة في هذه السنة 2020، نشاطا ثقافيا متنوعا، وهو الذي عُرف باجتهاده المميز في الساحتين الوطنية والعربية، وقد تم تكريمه في المقهى الثقافي ببرج بوعريريج عن نشاطه المتواصل، كما سبق له أن صرح بأن برنامج الجمعية الجزائرية لهذا العام، سيكون نموذجا لكل الجمعيات والهيئات الثقافية ليس بالجزائر فقط، بل حتى بالنسبة للنشطاء العرب، معلنا عن تنظيم ملتقيات وطنية ومغاربية وعربية، من بينها الملتقى الوطني الأول لمكتب الجمعية بولاية سيدي بلعباس تحت عنوان "صورة المستعمر في الشعر الشعبي الجزائري، ذاكرة وقصيد"، والملتقى الرابع للقصيدة الأمازيغية بمدينة عين الحمام بأعالي جرجرة بالتعاون مع مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، وكذلك الملتقى العربي في طبعته السابعة في نهاية شهر أكتوبر 2020 بمدينة معسكر.

ويتناول الملتقى "حضور النص الشعبي في الرواية العربية" بمشاركة العديد من الشعراء والباحثين العرب من 13 دولة عربية. ويُختتم نشاطات الجمعية الجزائرية للأدب الشعبي بالملتقى المغاربي للشعراء الشعبيين الشباب، في شهر ديسمبر. وشارك الشاعر توفيق ومان في الأيام الأولى من شهر جوان في الملتقى المغاربي الافتراضي الأول للإبداع الزجلي الذي نظمه المقهى الثقافي بالتعاون مع جمعية فسيلة ببرج بوعريريج، وقرأ قصيدته "عطشت في رأسي الحمى". كما شارك في الفعالية جمع من الشعراء المغاربة.

وتميز اليوم الأول؛ الخميس 4 جوان بعدة قراءات امتدت من الخامسة مساء حتى العاشرة ليلا مع سالم العالم من ليبيا، ومراد القادري وأحمد لمسيح وحميدة بلبالي ودليلة فخري من المغرب، وتوفيق ومان وعمر حسان من الجزائر. ويبقى الشاعر ومان ملتزما بقناعة أن الشعر الشعبي مرجعية تاريخية وأرشيف يؤرخ لحقب زمنية معينة، منها زمن جائحة كورونا. ورغم أهميته في التاريخ والمجتمع الجزائري لم يلق بعد حظه من الدراسات الأكاديمية.

للإشارة، يعرف الشعر الشعبي الانتشار، وتقام له الأمسيات الشعرية الشعبية التي تجلب الكثير من الجمهور، علما أن الجمعية الجزائرية للشعر الشعبي ساهمت بشكل كبير، في ترقية الشعر الشعبي وإعادته إلى الواجهة الثقافية، وافتكت مقعدا للجزائر بمديرية الأدب بالجامعة العربية، إضافة إلى تحصيل العديد من الجوائز.