الكاتبة نهال كعبوش لـ “المساء”:

فضلت أن تكون إصداراتي إلكترونية

فضلت أن تكون إصداراتي إلكترونية
  • القراءات: 926
لطيفة داريب لطيفة داريب

تحدثت الكاتبة الشابة نهال كعبوش إلى “المساء”، عن إشرافها في بداية مسيرتها الكتابية، على كتاب جامع إلكتروني بعنوان “لكنها أمطرت” الذي حُمّل أكثر من ألف مرة. وأضافت أن الكتاب يضم مجموعة من القصص والخواطر، بالإضافة إلى عبارات تحفيزية. وقد شارك في كتابته مبدعون من الجزائر ومن مصر والعراق والسودان وسوريا والأردن وفلسطين والمغرب وليبيا.

كما تطرقت في حديثها هذا إلى اختيارها أن يكون هذا الكتاب إلكترونيا، وأن يكون أول إصدار لها كتاب جامعي، لتنتقل إلى الحديث عن خطوتها الثانية، والمتمثلة في تأليفها كتابا إلكترونيا بعنوان: “مذكرات عاشقة”، وهو عبارة عن مذكرات فتاة تكتب كل يوم عن شخص ما. وأشارت نهال إلى إمكانية تحويل كتابها “مذكرات عاشقة” إلى كتاب ورقي، بعدما نشرته في المواقع الإلكترونية، لتنتقل في حديثها إلى كتابتها قصة للأطفال “جاد ومازن”، تناولت فيها مضايقة طفل طفلا آخر بسبب شعره المجعد.

كما ذكرت نهال اهتمامها بتحويل كتبها الإلكترونية إلى كتب صوتية بما أنها مولعة بالدبلجة، وكذا عن مشاركتها في الكتابين الجامعيين: “تشقق أوراق” و«جرعة حياة”، في حين رفضت نهال غربلة الكتابات الشبابية على مستوى دور النشر، واعتبرت أن الحكم على مستوى الكتاب يعود إلى القارئ فحسب.

وبالمقابل، تهتم نهال بالمطالعة. وفي هذا السياق تحب كثيرا أعمال إبراهيم الفقي، وكتابات أحلام مستغانمي التي قالت عنها: “كان “الأسود يليق بك” حين رأيتك أول مرة. شعرت بلهفة اللقاء حين رأيتك، أحدثت في داخلي “فوضى الحواس”. عودت نفسي على كلمة “نسيان”؛ لأنني عرفت أنك ممن “قلوبهم معنا وقنابلهم علينا”. كنت “شهيا كفراق”، وأصبحت من “الذاكرة” أو “عابر سرير”. جمعت بين كتاباتك، أحبك أحلام. أحب ذلك الأمل والإحساس الذي بعثته داخل قلوبنا، أحبك بالقدر الذي لا تنتهي به كلمات الأرض كلها”.