فرقة الاستقلال الفلسطينية تثمن دور الجزائر

فرقة الاستقلال الفلسطينية تثمن دور الجزائر
  • القراءات: 2337
ع.بزاعي ع.بزاعي
أبرز عماد العامر عضو فرقة الاستقلال الفلسطينية التي نشطت السهرة الرابعة لمهرجان تيمقاد الدولي، في ندوة صحفية على هامش الحفل خصوصيات المهرجانات الثقافية التي تعمل على ربط الأجيال والتعريف بثقافات الشعوب والأمم.
اعتبر المتحدث موقف الجزائر فريدا ومتميزا، مضيفا أن الجزائر كانت السباقة في مبادرة التضامن مع غزة الجريحة. كما راهن العامر على دور الإعلام كوسيلة لنقل التراث الفني المستمد من عمق التاريخ والأصالة ويعتبر العرض المقترح على جمهور تيمقاد نموذجا صادقا -بحسبه- في تجسيد هذا التراث وفي إيصال معاناة الشعب الفلسطيني.
للإشارة، فقد نظمت الندوة بمشهد مؤثر، حيث اجتمع الحضور وهم واقفون أمام تابوت مغطى بعلم فلسطين المحتلة كاحتجاج على مئات القتلى الذين يسقطون تحت همجية المحتل في غزة، أكد ممثل الفرقة، أن فرقته المسرح الراقص والتي كانت تمثل صوت فلسطين الحر أثبتت حقيقة المعاناة والحرب وكانت بالتالي بندقية ورشاش قتل مزاعم المحتل الذي يحاول طمس المقاومة والهوية الوطنية الفلسطينية.
كان المتحدث في كل مرة يلح على دور الإعلام في إيقاظ الضمير العربي. وفي رده على سؤال طرحته «المساء» خاص بإمكانية توظيف البعد الثقافي في المقاومة الثقافية والإعلامية وكذا دور المهرجانات في توجيه الرأي العام نحو القضية الفلسطينية استهل المتحدث رده بالتنويه بدور الجزائر في نصرة فلسطين ظالمة أو مظلومة. كما لم يخف العامر إعجابه بالجمهور الجزائري المتذوق للفن وهنا قال «كان لزاما علينا رد الجميل بأداء روائع درياسة دون إسقاط سبل تفعيل دور المبادرات الثقافية بين البلدين لنقل الثقافة والتراث الفلسطيني ومحاولة مزجه مع الفن الجزائري».
الفرقة أعيد بعث نشاطها سنة 2000 وقدمت عرضها بإتقان في السهرة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي بتعداد 23 عضو (7 عضوات) أعجبت بالموقع الأثري لتمقاد.