فتح ورشة الصحافة الاستقصائية بقسنطينة

فتح ورشة الصحافة الاستقصائية بقسنطينة
  • القراءات: 1547
❊زبير.ز ❊زبير.ز

خرج المشاركون في الورشة التكوينية الجهوية حول الصحافة الاستقصائية التي نظمها أول أمس المكتب الولائي بقسنطينة للاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين بكلية علوم الإعلام والاتصال بجامعة صالح بوبنيدر، خرجوا بجملة من التوصيات، جاء على رأسها الحرص على تنظيم مثل هذه المبادرات مرة كل سنة لتكوين الصحفيين في شتى التخصصات، مع المطالبة بضرورة توفير الإطار القانوني والمناخ الملائم لممارسة الصحافة الاستقصائية.

وتضمنت توصيات الورشة التكوينية التي شارك فيها عدد من الإعلاميين من قسنطينة وخارجها وعدد من طلبة كلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري، تضمنت عددا من النقاط التي تهم المهنة والممارسة الإعلامية على المستوى المحلي أو الوطني، مع المطالبة بالعمل على تفعيل الهيئات المنصوص عليها في القانون، لتسهيل عمل الصحفيين، وتكريس حرية التعبير والصحافة، وفتح المجال لإنشاء اتحادات مهنية قوية، كفيلة بضمان حقوق الصحفي والتكفل بمشاكله المهنية، مع اقتراح إنشاء تخصصات في الجامعة تتعلق بالمجالات الجديدة في ميدان الإعلام، وتخصيص جائزة تشجيعية سنوية لأحسن تحقيق صحفي استقصائي بقسنطينة، والحرص على إبقاء جسور التواصل مع الممارسين والطلبة الجامعيين، واقتراح موضوع للندوة المقبلة تخص أخلاقيات المهنة.

وكانت الورشة التي أطرها الدكتور حميد بوشوشة فرصة سانحة للاحتكاك بين الصحفيين الممارسين وطلبة معهد الإعلام والاتصال، حيث تم التطرق لمفهوم الصحافة الاستقصائية من الجانب النظري والأكاديمي، مع تقديم أهم التحقيقات الصحفية التي غيرت من أنظمة بأكملها، وساهمت في ظهور الحقيقة في العديد من دول العالم.

وكان النقاش ثريا من خلال مداخلات العديد من الإعلاميين على غرار الدكتورة شريفة ماشطي، عمر شابي، نوري نصروش، عبد الوهاب زيد وإيمان زيتوني، الذين أثروا الورشة من خلال تقديم تجاربهم الميدانية الخاصة، وأهم العراقيل التي تصادفهم في مجال الصحافة الاستقصائية، والرؤية التي من شأنها أن تطور هذا المجال الصحفي.

زبير.ز