يشدو للجزائر

فادي طلبي يعيد نوبلي فاضل إلى الساحة

فادي طلبي يعيد نوبلي فاضل إلى الساحة
  • القراءات: 515
مراسلة خاصة لـ «المساء» مراسلة خاصة لـ «المساء»

وفاء لخطه الفني الأصيل أطلق الفنان الجزائري المقيم بالإمارات فادي طلبي، «كليب» جديدا «جزائر يا مطلع المعجزات»، وهي من إلياذة شاعر الثورة مفدي زكريا، وألحان الملحن الكبير نوبلي فاضل، العائد إلى الساحة الفنية بنفسه الفني العميق.

«كليب» مشحون بالرسائل بدءا بلقاء جيلين من الفنانين الجزائريين، يوحي باستمرار وهج روح نوفمبر تزامنا وأجواء الاحتفال باندلاع الثورة التحريرية المجيدة، محررة الإنسان من نير الاستعمار والعبودية، ليس فقط داخل الجزائر، بل تجاوز تأثيرها الحدود، لتكون نبراسا للشعوب التواقة للحرية. تولى مهمة التوزيع في هذا «الكليب» الموسيقي أحمد الزميلي، أما الإخراج فكان لزكريا ميموني.

وبالمناسبة، أشاد الفنان فادي بهذا العمل الفني الوطني، وقال إنه «يحمل رسالة حب ووحدة وتقارب دائم ما بين أبناء الوطن» مشددا على أن الجزائري فخور دوما بتاريخه المشرق أينما كان وحيثما وجد. صُوّر «الكليب» بطريقة مبتكرة. يروي عبر الصورة قصة شاب جزائري يتغنى بثورة بلاده وأمجاد أجداده، مما يوحي بأن ثورة نوفمبر حاضرة في يوميات ووجدان الجيل الحالي من الشباب، كيف لا ونبتة الوطن تنمو في القلب وتزدادا تفرعا وامتدادا خاصة إذا عاش الجزائري بعيدا عن وطنه رغم أن فادي دائم التواصل بالجزائر ويزورها باستمرار لتصوير أعماله و«كليباته» عبر ربوعها، وهو يجتهد ويحرص على الترويج لمعالمها الطبيعية والسياحية في كل أعماله الفنية لكي يطّلع عليها محبوه وجمهوره العربي.وعن التعليقات التي توحي بأن الكليب له علاقة ببعض الخلفيات السياسية، قال فادي: «أنا غنيت القصيدة الجميلة والمؤثرة لشاعر الثورة والتي تحمل شحنات من الاعتزاز والفخر بثورة نوفمبر، أعظم ثورات العصر الحديث، والتي غيّرت وجه الجزائر والمنطقة. وأديت الكليب بصدق؛ حبا في بلادي وتاريخها وليس تعبيرا عن أي راهن سياسي آنيّ، ولا عن أي موقف سياسي ضيّق، لأن الثورة المباركة مستمرة في الوجدان لدى كل الجزائريين عبر الأماكن والأزمنة.