سطّر المسرح الجهوي "عبد المالك بوقرموح" ببجاية، برنامجا فنيا خاصا بالسهرات الرمضانية، يتضمن عروضا مسرحية، وحفلات وتكريمات، يسعى من خلالها لتلبية أذواق الجمهور، وللمساهمة في تنشيط المشهد الفني، والثقافي. 

تنطلق الفعاليات سهرة اليوم الخميس، بعرض مونودرام للفنان كمال بوعكاز بعنوان "ناعورة " ، مع حفل تكريم النجباء من فئة ذوي الهمم العالية للمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا، بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، على أن يتواصل عرض "الناعورة" في السهرة الموالية. أما سهرة السبت 16 مارس، فسيتم عرض "عزيزة" لتعاونية الفنون بعنابة.

وتتناول قضية المرأة، وهي من أداء هاجر قرميط، وهميسي أحمد سفيان. وسيكون الجمهور البجاوي سهرة الأحد 17 مارس، على موعد مع تعاونية الفن والثقافة بسطيف، لتقديم عرضها "إلاّ خمس" . وتظهر الممثلة المعروفة ريم تاكوشت على خشبة مسرح بجاية ليلة الإثنين 18 مارس، لتلتقي جمهورها الوفي في مونودرام "النوار في ليسبوار" باسم "غاليا" الشابة التي تعيش التناقض بين تنشئتها الأصيلة وبين مجتمعها المتناقض المليء بالانحرافات، لتقرر العيش في جبل مكسو بغابة كثيفة؛ حيث تستأنس بذئب، وتقضي ما تبقّى من حياتها إلى جانبه، بعدما ارتاحت له، وتأكدت أنه لن يغدر بها. 

سهرة الثلاثاء ستكون مع المسرح الجهوي لبجاية في عرض "سنوات الواد" ، وهي مسرحية غنائية، يتمحور موضوعها حول الحركة الوطنية الجزائرية، ومساهمة الفن في النضال الوطني. ويجمع هذا العرض المسرحي الذي أنجزه الكاتب المسرحي رشيد كتامة وأخرجه للمسرح موهوب لطرش، بين لقطات من الغناء والرقص، مدعومة بعروض فيديو تتناول المرحلة التاريخية الممتدة من سنوات الثلاثينات إلى غاية سبعينات القرن الماضي. وينشط سهرة الأربعاء الفنان فوزي بايت في عرضه "كياس ولاباس" من إنتاج "مسرح الصخرة السوداء" ببومرداس، ومن إخراج عبد الغني شنتوف عن نصّ لأحمد رزاق.

وعلى مدار 65 دقيقة تبرز معاناة العياشي الكياس بأحد الحمّامات وحبه لرمانة، التي يتردد في إعلان حبه لها؛ بسبب وضعيته الاجتماعية الدنيا. وسيعاد العرض سهرة الأحد 31 مارس الجاري.

وتكون ليلة الخميس 21 مارس هي بداية السهرات الفنية الموسيقية؛ حيث ستنشط فيها الفرقة الشعبية ياسين خيمة مع لونيس آيت الوهاب، حفلا موسيقيا منوعا. وستكون الليلة الموالية سهرة أندلسية بامتياز مع الجمعية الثقافية للمعهد الموسيقي البلدي للموسيقى الأندلسية ببجاية، وتكريم فنان الشعبي مراد زيديري، فيما تحيي سهرتي السبت والأحد الفنانة نسرين بلحاج، بداية بعرض "طيوشة" ، ثم "القادرة على شقاها"، فيما ستخصَّص سهرتا الإثنين والثلاثاء للممثلين سيف الدين بوهة وصبرينة قريشي مع "الفلوكة" .

وتعود ليالي الموسيقى سهرة الأربعاء 27 مارس مع الفنان رابح ديوة في حفل موسيقي شعبي، تليه الفنانة منال غربي سهرة الخميس بباقة من الأغاني المنوعة، ثم علي واعلي من يوم الجمعة في فن الشعبي الأصيل. وستحيي سهرة السبت 30 مارس، الجمعية الثقافية "ثافات" بالتعاون مع المسرح الجهوي لبجاية، حفلا فنيا ساهرا، ليعاد يوم 3 أفريل بنفس التوقيت.  وسيكون آخر عرض للجمعية سهرة الجمعة 5 أفريل خلال حفل ختان جماعي. وسهرتا الفاتح أفريل والثاني منه ستخصَّصان لمسرح الفرجة ببرج منايل، بعنوان "مول الدار".