انطلاق فعاليات أيام مسرح الطفل بقسنطينة

عروض مسرحية وألعاب بهلوانية على مدار أسبوع

عروض مسرحية وألعاب بهلوانية على مدار أسبوع
  • القراءات: 942
زبير. ز زبير. ز

انطلقت، مؤخرا بمسرح قسنطينة الجهوي، فعاليات أيام مسرح الطفل، تزامنا مع العطلة الشتوية، وسط بروتوكول صحي فرضته ظروف الجائحة، جاءت ضمن برنامج ثري خاص بالعطلة المدرسية، تشمل عروضا مسرحية وعروضا بهلوانية، والعديد من المفاجآت التي تُدخل البهجة والسرور على قلوب الأطفال الصغار. 

اليوم الأول من البرنامج التربوي والترفيهي الذي انطلق على ركح مسرح قسنطينة الجهوي في الساعة العاشرة صباحا، استهله المنظمون بعرض مسرحية "علم الأحلام" من إنتاج المسرح الجهوي بقسنطينة، والإخراج وكتابة النص لحمزة ليتيم، بمشاركة كل من أيمن حفصي، ورانية شوشان، وأسماء حبشي، وفاتح عوان، ودورصاف بوعنان وأيمن فيلالي. مسرح قسنطينة الذي ارتأى العمل بالبروتوكول الصحي في إطار احترام تعليمات وزارة الصحة من أجل الحد من انتشار وباء كوفيد-19 خلال تقديم العروض، قرر بيع التذاكر الخاصة بهذه الأنشطة الثقافية والترفيهية، نصف ساعة قبل انطلاق العرض، مع الحرص على احترام مسافة التباعد وارتداء الكمامات، خاصة أن العروض ستكون مرتين في اليوم؛ من خلال تقديم العرض الأول في الفترة الصباحية، وإعادته بعد الزوال في الساعة الثانية.

ومن جملة العروض التي سيتم تقديمها على هامش فعاليات هذه التظاهرة الثقافية التي جاءت تزامنا مع العطلة الشتوية الممتدة بين 28 جانفي و7 فيفري المقبل، تم برمجة عرض 6 مسرحيات من إنتاج مسرح قسنطينة أو مسارح أخرى بولايات مجاورة، حيث سيستمتع الأطفال بعروض يومية لمسرحيات "مفاتيح الحكيم"، و"الصرصور المغرور" و"الدمية" من إنتاج المسرح الجهوي لقسنطينة، ومسرحية "أموج" لتعاونية أفكار وفنون من مدينة العلمة بولاية سطيف، على أن يكون اختتام التظاهرة يوم الخميس المقبل بمسرحية "الطفل الأمين" من إنتاج المسرح الجهوي لقسنطينة. ومن جهتهم، استحسن الأولياء هذه المبادرة لمسرح قسنطينة الجهوي، خاصة أنها جاءت بعد فترة طويلة من الإغلاق والتحفظ، بسبب انتشار فيروس كورونا، معتبرين أن فتح الفضاءات الثقافية أمام فئة الأطفال، من شأنه تنمية قدراتهم الفكرية، والمساهمة في التربية السوية وفي تطوير ثقافة الطفل الصغير، ومده بزاد فكري، يكون ضروريا في تطوير ذاته وبناء شخصيته. وطالب بعض الأولياء الذين قصدوا مسرح قسنطينة الجهوي، ببعث النشاطات الثقافية والمسرحية على مدار السنة، وعدم الاكتفاء بالبرامج المناسباتية فقط.