قاعة «أحمد باي» بقسنطينة

عروض مسرحية للأطفال خلال جانفي

عروض مسرحية للأطفال خلال جانفي
  • القراءات: 851
شبيلة.ح شبيلة.ح

يتواصل برنامج الديوان الوطني للثقافة والإعلام الخاص بالطفل الذي تم إطلاقه منذ العطلة الشتوية شهر ديسمبر الفارط، بقاعة العروض الكبرى «أحمد باي» بقسنطينة، حيث يضمّ البرنامج الخاص بشهر جانفي الجاري، عديد  العروض المسرحية للأطفال التي تدوم بين 45 دقيقة وساعة من الزمن والموجهة للفئة العمرية بين 5 و12 سنة، كل يوم جمعة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. وسيكون أطفال قسنطينة الجمعة المقبلة، على موعد مع العرض المسرحي لجمعية «المنار» من الطارف بعنوان «الفراشة المغرورة» من اخراج محمد قشار، في حين سيكون العرض الثاني عبارة عن باقة من الأغاني التربوية الهادفة من تنشيط فرقة «البحارة» وصادق جمعاوي، على أن يكون العرض الثالث من تنشيط جمعية «الأصالة الثقافية» من ميلة وهو عبارة عن عرض مسرحي بعنوان «أين يوجد العقل» من إخراج مسعود جنبة، بينما سيكون أخر نشاط مبرمج في الجمعة الأخيرة من الشهر الجاري، لعرض لمسرح الدمى لجمعية أطفال المسرح والموسيقى من باتنة بعنوان «عالم الدمى» من إخراج  فريد فروجي.  للإشارة، تمّ تقديم العروض المسرحية خلال شهر ديسمبر الفارط تزامنا مع العطلة الشتوية، حيث استمتع الأطفال بعروض مسلية وهادفة على غرار عرض «مدينة الألوان»، «الفراشة المغرورة» مسرحية «زعبول في الغابة» طيلة عطلتهم.           

شبيلة.ح

ثقــــــافيـــــــــات

«نبع الأدب» بوادي العثمانية

تم تأسيس نادي يسمى «نبع الأدب» بوادي العثمانية (ميلة)، وذلك تعزيزا للمشهد الثقافي المحلي ودعما للحركية الإبداعية بهذه الحاضرة العريقة في مجال الأنشطة والمبادرات الثقافية.

وحسب السيد محمد بن خدة، أستاذ جامعي وأحد المبادرين بتأسيس هذا النادي الأدبي، فإنّ الهدف من «نبع الأدب» هو إثراء الحياة الثقافية بوادي العثمانية الزاخرة بالطاقات والقدرات الإبداعية في المجالات الأدبية والثقافية وفتح فضاءات أمام هذه الطاقات لكي يتعرف عليها الجمهور.

وحضر تأسيس النادي بالمكتبة البلدية لوادي العثمانية جمع من المثقفين والمبدعين الذين عبّروا عن سعادتهم بهذا النادي الجديد، كما قدّم بعضهم قراءات شعرية ونثرية احتفالا بهذه المبادرة التي سيكون لها الأثر في دعم الإبداع، على  حد تعبير مدير الثقافة بالولاية، جمال بريحي، الذي حضر انطلاقة هذا النادي  الجديد متمنيا من جهة أخرى تعدد مثل هذه المبادرات عبر بلديات الولاية.

من جهته، أعرب الشاعر المتألق، عادل بوسجرة، إبن مدينة وادي العثمانية بهذه المناسبة عن يقينه أنّ هذا الفضاء الثقافي الجديد سينطلق «قريبا» عبر تنظيم نشاطات ولقاءات واعدة.

«كارمان» ضيفة «بسايح»

تم تقديم عرض الأوبرا الشهيرة «كارمان» سهرة السبت الماضي، أمام الجمهور العاصمي من طرف المغنية البولونية غوشا كولالينسكا والتونسي حمادي الأغا، مرفوقين بعازفين من الاوركسترا السمفونية لأوبرا الجزائر، وقدّم هذا العرض الذي يفتتح السنة الثقافية 2018 لأوبرا الجزائر»بوعلام بسايح»  والذي يتضمن 4 أعمال من « كارمان» بقيادة المايسترو أمين قويدر. 

وبالنسبة لهذه الأوبرا الأولى لهذه السنة، والتي عرضت في شكل حفل موسيقي، انطلق المشهد  بعزف موسيقى قبل أن تعتلي الخشبة مغنية السوبرانو غوشا  كولالينسكا في دور  كارمان، وذلك في انسجام تام مع  الاوركسترا والأعضاء 12 لجوق أوبرا الجزائر العاصمة، وانضم التونسي حمادي الاغا فيدور دون خوزي إلى المغنية لأداء بعض القطع  معا، وأبهر الثنائي الحضور الذي أعجب بالعرض الذي اتسم بجودة عالية.   

وتعد «كارمان» التي ألفها الفرنسي جورج  بيزي سنة 1875 إحدى عروض الأوبرا الأكثر أداء في العالم وتضمّ حاليا أزيد من 50 مغني سوبرانو قاموا بأداء هذا الدور من بينهم المغنية الإغريقية ماريا كالاس، ومن المرتقب إعادة تقديم هذا العرض في 28 يناير الجاري.

ياسمين لعلام تعيد اكتشاف العاصمة

افتتح معرض للمصورة الفوتوغرافية ياسمين لعلام، خصّصته لمدينة الجزائر ومعالمها السياحية، وسلّطت المصورة الشابة الضوء من خلال أول معرض لها على أهم المعالم السياحية والتاريخية لمدينة الجزائر بالأبيض والأسود على غرار البريد المركزي وجامع اليهود والكاتدرائية الواقعة بديدوش مراد ومقام الشهيد بأعالي العاصمة، إضافة إلى لقطات من الحياة اليومية في أحياء مدينة الجزائر خلال شهر رمضان ونشاط الصيد إلخ.

وصرحت ياسمين لعلام أنّ ميلها للتصوير الفوتوغرافي نابع من إعجابها بالجزائر العاصمة التي أعادت اكتشافها من زوايا مختلفة، ويستمر المعرض المقام بفندق «السوفيتال» إلى غاية السادس من شهر فبراير القادم. 

تربص خاص بـ«الحنجرة الذهبية»

انطلق ببيت الشباب بالمعاضد (22 كلم شرق المسيلة) تربص خاص بالمسابقة الموسيقية «الحنجرة الذهبية» التي دأبت على تنظيمها سنويا الجمعية الوطنية «وسام» للثقافة والفنون، وبالمناسبة أوضح رئيس الجمعية سمير معروف، لـ(وأج) أنّ هذا التربص يخصّ 16 مشاركا يتنافسون إلى غاية 11 يناير الجاري، تاريخ حفل ختامي ينظم بدار الثقافة  لعاصمة الحضنة يتم على إثره اختيار 3 فائزين يحصلون على جوائز قيمة، وسيشرف على هذا التربص الأستاذان سفيان ريقم وعمورة عبد الرؤوف في الجانب الموسيقي، كما سينشط التربص في مجال الندوات والمحاضرات أساتذة آخرون من بينهم  فضيل سعودة وإسماعيل يلس.

وأضاف المتحدث أن التظاهرة الوطنية للمسابقة الكبرى «الحنجرة الذهبية» في طبعتها السابعة التي اختير لها شعار «الأغنية الأمازيغية، تراث وهوية» تهدف إلى اكتشاف مواهب من الشباب الذين يمتلكون أصواتا تؤهلهم لولوج عالم الغناء والطرب، فضلا عن تثمين البعد الأمازيغي الوطني وتنشيط الساحة الفنية والإسهام في ترقية الأغنية الأمازيغية.

وسيتم وفقا للمصدر تكريم الفائزين الأول و الثاني والثالث في المسابقة  الكبرى للحنجرة الذهبية بمبلغ مالي إلى جانب  تكريم شخصية فنية وطنية، حيث وقع  اختيار اللجنة المنظمة هذه السنة على لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني  للثقافة والإعلام وذلك نظير ما يقدمه على رأس هذه الهيئة، وأكّد سمير معروف على الدعم الكبير الذي تتلقاه الجمعية الوطنية وسام للثقافة والفنون لتمكينها من إنجاح هذه التظاهرة الفنية  معتبرا أن ذلك سيسهم في  مواصلة الجمعية لنشاطاتها وجهودها المبذولة لإنعاش الثقافة.

وتعد مسابقة «الحنجرة الذهبية» بمثابة مدرسة لتخريج الأسماء الواعدة في عالم  الموسيقى والغناء وفقا لمنظمي هذه التظاهرة الفنية.

ق.ث