مسرح باتنة يضبط عقاربه الرمضانية
عروض متواصلة وإقبال يعكس التواصل
- القراءات: 916
ع. بزاعي
تتواصل عروض المسرح الجهوي بباتنة الخاص بشهر رمضان المعظم وسط حضور مكثّف للجمهور من محبي الفن الرابع. وتميّزت سهرة أوّل أمس بتقديم مسرحية "رفص الكلاب" لجمعية "ناس المسرح" من قايس (خنشلة)، وذلك بعد أن دأب الحضور على متابعة العروض المقترحة منذ العشرين من الشهر الجاري، حيث استمتع بعرض "الساعة صفر" لتعاونية "أنيس" الثقافية من سطيف عن نص للعمري كعوان وإخراج فوزي بن براهيم الهاني محفوظ و محمد بن داود.
كما تابع الحضور مسرحية "رحلة" من إنتاج "مسرح البهجة" عن نص لمريم بوعلاق وإخراج تونس آيت علي التي أبرزت الذاكرة الجريحة، حيث تعيش "رحلة" التي تبلغ من العمر 45 سنة، بين عالمين تملؤهما الوحدة والانعطاف إلى الذات وعالم تسوده الكراهية والانتقام وذلك في محيط مغلق. تتخبّط "رحلة" بين جدرانه بشخصية غير سوية، باحثة عن المنفذ ولن تجد أمامها سوى التداعي الحر في ليلة أثقل الوسواس كاهلها وأتعب السهر مقلتيها، لتنسف علبة مهلوساتها دون أن تعي الضرر الذي ألحقته بنفسها ليكون مصيرها نفس المصير الذي لقيته ابنتها سلاف.
واعتبر العديد من متتبعي المسرح هذه الليالي متنفسا خلال هذه الصائفة الحارة، حيث تحمل العروض المقترحة، في مدلولاتها روح الإبداع لتشخيص الراهن، مثمنين من جهة أخرى جهود إدارة المسرح التي عملت ـ بحسبهم ـ على رفع التحدي وتسعى لتفعيل حركية النشاط الثقافي بعدما خلقت أجواء التواصل مع الممثلين فوق الخشبة.
هذه السهرات ستنشّطها على مدار 25 سهرة رمضانية، 09 تعاونيات و05 جمعيات و06 مسارح جهوية، إضافة للمسرح الوطني الذي سيعرض مسرحية "الهايشة" يوم 10 جويلية المقبل بالمسرح الجهوي لباتنة.
وأوضحت المكلفة بالإعلام بمسرح باتنة الجهوي، ريمة فورار، أنّ الهدف من هذه التظاهرة ليس فقط مدّ جسور التواصل مع عشّاق الخشبة وإنّما البحث أيضا عن صيغ استحداث الحركية والديمومة، خصوصا أنّ الأعمال المنتقاة للتظاهرة تعدّ بادرة خير لتجسيد احترافية المسارح الجهوية وما بلغته من مستوى فني يبرز قوة الإبداع.
للإشارة، برمج ما لا يقلّ عن 25 عرضا مسرحيا، ومن المنتظر أن يعيش جمهور الفن الرابع طوال الشهر الفضيل ساعات المتعة والفرجة التي تقترحها العديد من المسارح والجمعيات الثقافية على غرار "واحد في زوج" للتعاونية الثقافية "أفكار وفنون" من العلمة، "امرأة لزوجي" للتعاونية الثقافية "فن بلادي" من وهران، "الخطبة" لتعاونية "مسرح التاج" من برج بوعريريج، "الهانية والهاني" لتعاونية "ماكوماداس" من أم البواقي،"زيد انزيد لك" للمسرح الجهوي لباتنة، وغيرها من الأعمال التي ينتظرها جمهور الفن الرابع.
كما تابع الحضور مسرحية "رحلة" من إنتاج "مسرح البهجة" عن نص لمريم بوعلاق وإخراج تونس آيت علي التي أبرزت الذاكرة الجريحة، حيث تعيش "رحلة" التي تبلغ من العمر 45 سنة، بين عالمين تملؤهما الوحدة والانعطاف إلى الذات وعالم تسوده الكراهية والانتقام وذلك في محيط مغلق. تتخبّط "رحلة" بين جدرانه بشخصية غير سوية، باحثة عن المنفذ ولن تجد أمامها سوى التداعي الحر في ليلة أثقل الوسواس كاهلها وأتعب السهر مقلتيها، لتنسف علبة مهلوساتها دون أن تعي الضرر الذي ألحقته بنفسها ليكون مصيرها نفس المصير الذي لقيته ابنتها سلاف.
واعتبر العديد من متتبعي المسرح هذه الليالي متنفسا خلال هذه الصائفة الحارة، حيث تحمل العروض المقترحة، في مدلولاتها روح الإبداع لتشخيص الراهن، مثمنين من جهة أخرى جهود إدارة المسرح التي عملت ـ بحسبهم ـ على رفع التحدي وتسعى لتفعيل حركية النشاط الثقافي بعدما خلقت أجواء التواصل مع الممثلين فوق الخشبة.
هذه السهرات ستنشّطها على مدار 25 سهرة رمضانية، 09 تعاونيات و05 جمعيات و06 مسارح جهوية، إضافة للمسرح الوطني الذي سيعرض مسرحية "الهايشة" يوم 10 جويلية المقبل بالمسرح الجهوي لباتنة.
وأوضحت المكلفة بالإعلام بمسرح باتنة الجهوي، ريمة فورار، أنّ الهدف من هذه التظاهرة ليس فقط مدّ جسور التواصل مع عشّاق الخشبة وإنّما البحث أيضا عن صيغ استحداث الحركية والديمومة، خصوصا أنّ الأعمال المنتقاة للتظاهرة تعدّ بادرة خير لتجسيد احترافية المسارح الجهوية وما بلغته من مستوى فني يبرز قوة الإبداع.
للإشارة، برمج ما لا يقلّ عن 25 عرضا مسرحيا، ومن المنتظر أن يعيش جمهور الفن الرابع طوال الشهر الفضيل ساعات المتعة والفرجة التي تقترحها العديد من المسارح والجمعيات الثقافية على غرار "واحد في زوج" للتعاونية الثقافية "أفكار وفنون" من العلمة، "امرأة لزوجي" للتعاونية الثقافية "فن بلادي" من وهران، "الخطبة" لتعاونية "مسرح التاج" من برج بوعريريج، "الهانية والهاني" لتعاونية "ماكوماداس" من أم البواقي،"زيد انزيد لك" للمسرح الجهوي لباتنة، وغيرها من الأعمال التي ينتظرها جمهور الفن الرابع.