عصاد يصرّح من تيزي وزو:

عرضٌ أولَ لفيلم "الأفيون والعصا" المدبلج للأمازيغية في ديسمبر المقبل

عرضٌ أولَ لفيلم "الأفيون والعصا" المدبلج للأمازيغية في ديسمبر المقبل
الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد
  • القراءات: 700
س.زميحي س.زميحي

أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية الهاشمي عصاد لدى نزوله ضيفا على إذاعة تيزي وزو المحلية يوم الخميس الأخير، أن العرض الأول لفيلم "الأفيون والعصا" باللغة الأمازيغية المقتبس من رواية الكاتب الراحل مولود معمري، سيكون بتاريخ 28 ديسمبر المقبل بولاية تيزي وزو.

الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغة قال إنه تقرر إتاحة فرصة مشاهدة فيلم "الأفيون والعصا" المدبلج إلى اللغة الأمازيغية، بالموازاة مع الاحتفالات المخلدة لذكرى ميلاد الكاتب الأنتروبولوجي الراحل مولود معمري، موضحا أن عمل الدبلجة من العربية إلى الأمازيغية تطلّب الكثير من الوقت والمجهود وكذا الإمكانيات؛ حتى يكون قريبا من نص الكاتب، في حين ستضمن المحافظة المرافقة لترقية العمل على المستوى الوطني. وأضاف أن المجهود المبذول من طرف فريق العمل الذي يقوده المنتج والمخرج سمير آيت بلقاسم، استغرق وقتا كافيا لإتمام عمل الدبجلة على أتم وجه، مضيفا أن المحافظة السامية للأمازيغية قامت بمرافقة المشروع من حيث الجوانب المالية والقانونية، خاصة ما تعلق بالحصول على موافقة مخرج الفيلم أحمد رشدي، وكذا التسريح القانوني لإنجاز هذا العمل الذي انطلق في 2017.

وتطرق عصاد في إطار تطوير وترقية اللغة والثقافة الأمازيغية، لجائزة رئيس الجمهورية للآداب واللغة الأمازيغية المستحدثة مؤخرا، حيث قال إنها ستساهم في ترقية وتشجيع البحث والكتابة والإبداع بالأمازيغية. كما ترمي إلى مكافأة أفضل البحوث والأعمال الأدبية المنجزة في مجال اللسانيات والأدب باللغة الأمازيغية، والمترجمة نحو هذه اللغة، والبحث في التراث الثقافي اللامادي الأمازيغي والبحث العلمي والتكنولوجي والرقمي. وأضاف عصاد أن المشاركة في الطبعة الأولى للجائزة ستكون وفقا لشروط يمكن الاطلاع عليها عبر بوابة المحافظة، مشيرا إلى أنه تم تحديد 26 ديسمبر آخر أجل للتسجيل، في حين أن الأعمال من صنف رقمي تقرر تحديد آخر آجالها بـ 16 ديسمبر، على أن يتم الإعلان عن النتائج موازاة مع الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 12 يناير المقبل.

ونوّه الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، بالمجهودات المبذولة في سبيل ترقية اللغة الأمازيغية، مؤكدا على أن ما وصلت إليه اللغة اليوم هو نتاج نضال منذ 1962 إلى اليوم، والذي لا يمكن المساس به؛ لأنه مرسخ في مؤسسات وقوانين، داعيا إلى تجاوز بعض الأمور التي تعيدنا إلى الوراء بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة في سبيل ترقية وتطوير اللغة، قائلا: "كل ما من شأنه تطوير اللغة مرحب به"، مضيفا أنه تم إنجاز عدة أشغال، ونحو إنجاز أخرى مع شركاء جدد، وأن للمحافظة نظرة براغماتية من أجل تعميم تدريجي لحضور اللغة في وسائل الإعلام الثقيلة، من خلال ضمان تكوين الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الاتصال.