قال عادل صافي، مدير الثقافة لولاية الطارف، لـ"المساء"، إنه أعد تقريرا مفصلا أرسله إلى وزيرة الثقافة والفنون السيدة مليكة بن دودة، يلتمس من خلاله ترسيم مهرجان ليالي المرجان.

أضاف المتحدث أن ترسيم هذا المهرجان، سيساهم في إبراز الإرث الثقافي للولاية، وصناعاته التقليدية، مثل تحويل المرجان، كما أن مدينة القالة التي تحتضن هذه الفعاليات تعتبر منطقة ساحلية تعج بالمصطافين في فصل الصيف، يقدمون من كل ربوع الوطن ودول العالم، وهو ما سيعطي نفسا جديدا للسياحة بهذه المنطقة، طالما أنها تتوفر على مؤسسات فندقية فخمة ومسرح للهواء الطلق.

تابع أن مدينة القالة، ارتبط اسمها بالحفلات التي تقام بمهرجان ليالي المرجان، وتستقطب أيضا سياحا من المعبرين الحدوديين العيون وأم الطبول، إضافة إلى احتوائها على 7 بحيرات مصنفة، منها طنقة والملاح وأبيرة، وعلى معالم أثرية وتاريخية، منها المعلم الأثري كنيسة القالة الذي سيتحول إلى متحف، والمعلم الأثري قلعة الطاحونة ومتحف دار الخرز وقصر الحاكم، وكذا المعلم الأثري الحصن الفرنسي وقصر فاطمة. في الختام، قال مدير الثقافة لولاية الطارف عادل صافي "حتى وإن لم يتم ترسيم مهرجان ليالي المرجان بمدينة القالة، نأمل تحويل أي مهرجان من المهرجانات إلى ولاية الطارف".