اعتبرت الفنانة القبائلية طاوس أرحاب، أن إتاحة فرصة للعمل مع الموسيقي والملحن الجزائري صافي بوتلة فرصة كبيرة ولا يمكن رفضها، خاصة أن حلمها الكبير هو إنتاج ألبوم يصدح خارج الحدود، خاصة أن عملها الفني الجديد سيرى النور في منتصف مارس 2017، منوهة بأنها تصبو دائما لتحقيق نجاح فني أكثر منه تجاري.

أضافت الفنانة التي نشّطت ندوة بمدينة تيزي وزو، لتقديم ألبومها الجديد «امارزقيك»، أنّها لا يمكن أن ترفض فرصة العمل مع مختصّ في الموسيقى مثل صافي بوتلة، حيث لم تخف ابنة قرية آث فراح ببلدية الأربعاء ناث إيراثن، في حديثها عن مسيرتها الفنية، التأكيد على أنّ الهدف في حياتها الفنية لا يتعلّق بالتجارة، بل فني بالدرجة الأولى، عبر تحقيق نجاح وإيصال رسالتها خارج الحدود.

في ردّها على سؤال حول إمكانية فقدانها لجمهورها القبائلي الذواق والعاشق للفلكلور من خلال الاتجاه إلى اختيار موسيقى عصرية، قالت الفنانة طاوس أرحاب بأنّها سبقت رغبتها الفنية الشخصية على رغبة المحبين.

وبحضور المدير الفني صافي بوتلة، كاتب الكلمات حميد موالحي والمنتج ندير قندولي، قدّمت طاوس ألبومها الفني الجديد، حيث كشفت عن محتوى هذا العمل الفني الجديد الذي يضم 7 أغان بألحان قوية لها تأثير عالمي فيما يخص الصوت، كلمات محددة، مباشرة وهادفة تكشف عن شخصية فنانة تشارك تساؤلات النساء.من جهته، أثنى صافي بوتلة على اختياره العمل مع طاوس أرحاب قائلا؛ «لا يمكن الصمود أمام صوت طاوس أرحاب»، مدافعا بذلك عن قرار التخلي عن الآلات الموسيقية التقليدية وعن إمكانية إخراج وإبراز صوت الفنانة في الخارج.

وتحدث المنتج ندير قندول، عن وضع مخطّط عمل يهدف إلى ترقية وتطوير العمل الفني الجديد للفنانة طاوس أرحاب المنتظر صدوره في منتصف مارس 2017، وفي رده عن سؤال بشأن نقص الاتصال حول الفنانة، أشار المنتج إلى أنّ ذلك يتطلب العمل بالتركيز على الاستثمار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضاعفة اللقاءات مع وسائل الإعلام، وكذا إطلاق إمكانية تحميل أعمال الفنانة انطلاقا من شركة الإنتاج، إلى جانب الحفلات المنتظر إحياؤها في الجزائر وفرنسا.كما أشار كاتب كلمات أغنية «إيماولانيو» (أهلي) التي لقيت رواجا كبيرا، إلى مشاركة اسمين لامعين محمد علاوة ورشيد كسيلة في عمل فني جديد، مع إعادة أغنية الشيخ الحسناوي «أ ثيحذايين» (يا لبنات).