نصوص المسرح الجزائري

ضرورة وضع ميكانيزمات حقيقية للترجمة

ضرورة وضع ميكانيزمات حقيقية للترجمة
  • القراءات: 710
ق. ث ق. ث

أكد المشاركون في الملتقى الوطني الأول حول ”الملكية الفكرية والترجمة المسرحية في الجزائر واقع آفاق”، الذي نظم بسيدي بلعباس، على ضرورة وضع ميكانيزمات حقيقية لترجمة نصوص المسرح الجزائري إلى اللغات الأجنبية الحية.

أبرز عميد كلية الآداب واللغات بجامعة ”جيلالي اليابس” بسيدي بلعباس، الأستاذ عقاق قادة أنه ”لابد على المثقف خاصة، والمواطن الغربي عامة، من الحصول على معرفة حقيقية عن المسرح والثقافة الجزائرية التي بقيت في نصوصه في منأى عن معرفته ما ترتب عنه جهل الواقع الثقافي والمسرحي الجزائري، مما يستدعي وضع ميكانيزمات فعالة لترجمة النصوص المسرحية الجزائرية لمختلف اللغات الأجنبية”.

أضاف المتحدث أن ”المثقف الجزائري خاصة، والعربي عامة، يعرف عن الثقافة الفرنسية والإنجليزية أكثر مما يعرف الآخر عن ثقافته”، مشيرا إلى أن هذا الاختلال في توازن انتقال المعارف خلق ضبابية وتشويش في نظر الإنسان الغربي، إلى الإنسان الجزائري وثقافته وانتقال الترجمة في التلقي إلى التصدير”. كما دعا المشاركون في هذا الملتقى، إلى ضرورة فتح آفاق للحوار بين الحضارات والثقافات، وتشجيع الغرب على الاكتشاف الحقيقي والفعال للثقافة الجزائرية، انطلاقا من محليتها نحو العالمية، من خلال فتح آفاق جديدة للترجمة والبحث الفكري والأدوار الاقتصادية التي يمكن تحقيقها، وجنيها من التنشيط السياحي والثقافي.

تطرق المتدخلون أيضا إلى عدة محاور، على غرار اللوائح والقوانين العامة لحماية الملكية الفكرية وحقوق التأليف والترجمة المسرحية، وحقوق الملكية الفكرية والمسؤولية القانونية والأديب المترجم والترجمة المسرحية من اللغة العربية إلى اللغات الحية، والمترجم بين الوسائط الثقافية والملكية الفكرية.

للإشارة، جرت أشغال هذا اللقاء على مدار يومين، بمبادرة لمخبر ”النص المسرحي الجزائري جمع ودراسة في الأبعاد الفكرية والجمالية”، ومخبر ”النقد والدراسات الأدبية واللسانية” لجامعة ”جيلالي اليابس” بسيدي بلعباس، بالتعاون مع مدريتي الثقافة والشباب والرياضة والمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، ومشاركة أستاذة جامعيين وفنانين ومخرجين مسرحيين وأدباء ومثقفين.