الكاتبان ريان سراكتة وماريا منصري لـ"المساء":

صدور مجموعة خواطر "كافيين" قريبا

صدور مجموعة خواطر "كافيين" قريبا
غلاف كتاب ريان وماريا
  • القراءات: 543
لطيفة داريب لطيفة داريب

انتهت الكاتبة الشابة ريان سراكتة من كتابة أول مؤلف لها، رفقة صديقتها زينب ماريا منصري، بعنوان "كافيين"، يضم مجموعة من الخواطر تنزف بعضها حزنا، في حين يشع الأمل من البقية.

تحدثت ريان لـ"المساء"، عن بداياتها في عالم الكتابة، فكان ذلك منذ خمس سنوات، أي حينما كانت تبلغ من العمر 10 سنوات، حيث كانت ترسل الرسائل لوالدتها ووالدها وأخوتها وحتى لصديقاتها، وفي هذا قالت: "كنت أكتب رسائل تحفيزية ولا أوقعها، ومن ثمة أرسلها لأشخاص معنيين ساد الظلام حياتهم، ليحل شمس الأمل من جديد في سمائهم".

شرعت ريان في كتابة الخاطرة، لأنها تعتبرها الوسيلة الأفضل التي تعبر بها عن وجدانها، وتمثل عنوانا لراحتها، لتقرر أن يكون كتابها الأول في الخاطرة، رفقة صديقتها ماريا، لأنها كانت وما تزال أكبر الداعمين لها، حبا منها لرفقتها.

أما عنوان المؤلف الذي سيعرف النور قريبا، فكان من اختيار ماريا، التي  ترى أن مركب الكافيين الموجود في القهوة يبعث إلى الاسترخاء.

وأشارت ريان إلى مشاركتها في 11 كتابا جامعا رفقة المبدعة ناريمان سبرعقود، وسام قديم، رميساء رويبي والعديد من المشرفات الأخريات، ومن بين الكتب التي شاركت فيها نجد: "ماقييا، بين مماليك الوجع، الغرفة 105، تشتت". إضافة إلى مشاركتها في 4 كتب ورقية، مثل "بين دجنة الأوهام، رسائل وسط الآجام متناثرة" وغيرها.

اعتبرت ريان أن مشاركاتها في الكتب الإلكترونية والورقية، تجارب رائعة ومذهلة، كما مكنتها من التعرف على العديد من المبدعين، مثل المبدعة عفاف عايب وإيناس حدو، إلا أنها توقفت عن هذه المشاركات وحان الوقت لكي يكون لها إصدارها الخاص، أو بالمشاركة مع صديقتها ماريا.

تطرقت ريان في حديثها لـ"المساء"، عن دور العالم الافتراضي الكبير في التعريف بالكتاب الناشئين، فأغلبهم يبدأ بنشر أعمالهم على صفحته في "الفايسبوك"، ومن ثمة يشاركون في كتاب إلكتروني، لتكون الخطوة القادمة، نشر كتابهم الخاص.

أما عن ظروف نشرها الوشيك لكتابها، قالت ريان، إن طريق النشر ليس سهلا، وأنها تعرضت رفقة صديقتها إلى الكثير من الضغوطات والنقد الهدام، لكنهما نجحا في أن يكون لهما، قريبا، إصدراهما الخاص تحت عنوان (كافيين).

في المقابل، تعمل ريان التي تدرس سنة أولى ثانوي، آداب، في أن تصبح متحدثة تحفيزية، بعد تكوينها الوشيك في دورة تحت إشراف هاجر راشدي .