ترجمها الأكاديمي والروائي الجزائري فيصل الأحمر
صدور طبعة ثانية لكتاب "الرواية الفرنسية المعاصرة"

- 832

صدر عن دار ومكتبة "أهوار" العراقية للنشر والتوزيع، حديثا، طبعة جديدة لمؤلف عنوانه "الرواية الفرنسية المعاصرة" للمترجم والأكاديمي والروائي الجزائري فيصل الأحمر، وهو عبارة عن دراسة أدبية، قام الكاتب بترجمتها عن الكاتب الأصلي لوران فيلدر.
سبق لكتاب "الرواية الفرنسية المعاصرة" أن صدرت طبعته الأولى المترجمة إلى العربية، في 2004، وقام المترجم فيصل الأحمر بالعملية لحساب الناشر "مخبر الترجمة في الأدب واللسانيات" بالجزائر، ويتناول الكتاب الوجوه الجديدة للرواية الفرنسية، روايات الحميمية، السيرة الذاتية، الحركات الطليعية، الواقعيون الجدد، النفس الملحمي، الرواية التاريخية، والواقعية المفرطة، ومتفرقات أخرى.
وفيصل الأحمر روائي وشاعر وأكاديمي جزائري، نشر العديد من الدراسات والبحوث والنصوص في مجلات ومواقع جزائرية عربية وعالمية. ووُصف فيصل الأحمر بـ«رائد الخيال العلمي في الجزائر"، حصل على بكالوريا في الرياضيات سنة 1991، وعلى ليسانس أدب عربي سنة 1995، وماجستير أدب عربي سنة 2001، ثم دكتوراه في النقد المعاصر سنة 2011. يشغل أستاذا محاضرا بالمدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة، وأستاذا محاضرا بجامعة جيجل. يُقيم في مدينة الطاهير بولاية جيجل.
صدرت أربع طبعات لروايته "أمين العلواني" كان أوّلها سنة 2008، وآخرها 2020. وهي رواية تنتمي إلى فئة الخيال العلمي التجريبي، تغلّف سيرة غيرية وتتضمّن أجزاء من السيرة الذاتية لكاتب متخيّل سيعيش طوال القرن الحالي (يفترض أنه ولد في 2017) يُدعى أمين العلواني.
صدرت له في سنة 2021، وعن دار "ميم للنشر" بالجزائر، رواية "ضمير المتكلّم". ووصف الأحمر الرواية بأنّها "تأريخ للمهمّشين، والمغلوبين في التاريخ". كما صدر له روايات "العشاء الأخير لكارل ماكس" في بداية عام 2024، و«مخطوطة بيروت" في 2023، وآخر عمل روائي له عنوانه "مدينة القديس أوغسطين"، صدر حديثا عن دار "المدى" في بغداد، وتحكي الرواية قصة حبيبين يعبُران قرناً كاملاً بحثاً عن عالم أجمل، فيسقطان في عالم مختلف تماما (مثلما حدث لأهل الكهف).. وتحاول الرواية أن تصوّر وتختزل وتناقش كثيراً من تجارب الإنسانية التي وصلت إليها والتي ترسبت في وقتنا فورثناها تحت التسمية الغامضة والمريبة "مشروع ما بعد الإنسانية".
وحاز الكاتب على جائزة وزارة الثقافة عام 1996، وجائزة سعاد الصباح في الشعر عام 2002، وجائزة رئيس الجمهورية في الشعر عام 2008، وتكريم من اتحاد كتاب مصر عن كتابات الخيال العلمي عام 2017.